فرانس برس: الإيرانيون في أمريكا طالبوا بمنع إصدار التأشيرات لإبراهيم رئيسي
في معرض مصور لمجزرة 1988 في إيران، الذي أقيم أمام الكونجرس الأمريكي في 12 أغسطس واستمر لمدة 4 أيام، كتبت وكالة الأنباء الفرنسية أن شيلا جاكسون لي، عضوة الكونجرس الأمريكي، وضعت باقات من زهور بجانب صور ضحايا مجزرة عام 1988 في إيران. في عام 1988، قُتل آلاف السجناء السياسيين بالإضافة إلى المتظاهرين الذين قُتلوا. وقالت منظمة اللجالية الإيرانية الأمريكية إن رئيسي كان مسؤولاً عن انتهاكات حقوق الإنسان في كلا الحدثين.
وأضافت وكالة فرانس برس: نظمت منظمة الجالية الإيرانية الأمريكية (اوياك) معرض الصور هذا تكريما لذكرى هؤلاء الضحايا وأيضا لمطالبة الحكومة الأمريكية بعدم إصدار تأشيرة لرئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية في سبتمبر.
قالت السيدة شيلا جاكسون لي في هذا الحفل:
على الرغم من أنني عضوة في لجنة الميزانية ولدينا مشروع قانون هام قيد المراجعة، فلا شيء أهم من المجيء إلى هنا للوقوف بين إخوتي وأخواتي وتكريم ذكرى 30 ألف سجين سياسي قتلهم هذا النظام الحاكم الحالي. لا شيء أهم من تكريم ذكرى هؤلاء الشباب والشابات. أولئك الذين كانت جريمتهم الوحيدة أنهم ثاروا على الوحشية والظلم والاختناق. ليس هناك ما هو أهم من القول بأن حياتهم تعني شيئًا بالنسبة لي.
لا يمكننا أن نتسامح مع هذا العنف مرة أخرى، نريد نظامًا ديمقراطيًا. نريد تطبيق النقاط العشر للسيدة مريم. نحن نكرم ذكرى هؤلاء الأحباء. ونريد أن نكون قادرين على المضي قدمًا. من أجل الحقيقة وأيضًا من أجل المساءلة. الآن، أيّد 257 عضوًا في الكونجرس القرار 118 للتأكد من تحقيق العدالة، والآن نواجه رئيسي الذي شارك في هذه المذبحة.
ولا يزال هناك أناس يعانون. لا يمكننا أن ندير ظهورنا للحقيقة، ولا يمكننا السماح للرئيس الحالي للنظام الإيراني بالهروب من الحقيقة، ولن نسمح لهذا النظام أن يصبح قوة نووية، وسنقوم بذلك. لا تحترم هذه النفوس النقية.
نحن نعتز بذاكرتهم. نحن نعلم أننا سنواجه تحديًا. التحدي هو السماح لرئيسي يأتي إلى هنا بينما تستمر السيادة المستقلة لأمريكا. إخواني وأخواتي، سأقف إلى جانبكم وأناضل في هذه العاصمة لتمكين الشعب الإيراني، وتمكين الأحرار مثل السيدة رجوي، ولن نستسلم ولا نتراجع، وسنقف بانتصار.
حصيلة رهيبة لانتهاكات حقوق الإنسان في العام الأول لولاية إبراهيم رئيسي
