السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإضرام النيران في مكتب رئيس المفتشية في منطقة بارس الجنوبي في عسلوية

إضرام النيران في مكتب رئيس المفتشية في منطقة بارس الجنوبي في عسلوية

0Shares

إضرام النيران في مكتب رئيس المفتشية في منطقة بارس الجنوبي في عسلوية

أشعل مجهولون النار في جزء من مبنى التفتيش في منطقة بارس للطاقة الخاصة في عسلوية مساء السبت 18 حزيران / يونيو.

كتبت وكالة أنباء فارس الرسمية يوم 19 يونيو: قال رئيس مكتب التفتيش في منطقة بارس للطاقة الخاصة في عسلوية: الليلة الماضية، دخل شخص أو أشخاص مجهولون مبنى التفتيش في منطقة بارس الخاصة للطاقة وأضرموا النار في مكتب الرئيس ومسؤول المكتب.

قال مختار جوان زاده، رئيس مكتب التفتيش في منطقة بارس للطاقة الخاصة في عسلوية: الليلة الماضية، اشتعلت النيران في مكتب التفتيش في منطقة بارس للطاقة الخاصة.

وبحسب التحقيقات الأولية والأدلة المتوفرة، قام شخص أو أكثر بهدم سور منطقة مكتب التفتيش وإضرام النار من خلال كسر الزجاج من الخارج وإلقاء مواد حارقة.

وأضاف جوان زاده: يجري التحقيق في أبعاد الحادث من قبل أجهزة الأمن وإنفاذ القانون.

إضراب واسع لعمال المجمعات البتروكيماوية في إيران

إضراب واسع لعمال المجمعات البتروكيماوية في إيران

أخذت التجمعات الاحتجاجية للعمال وشرائح أخرى من الشعب الإيراني ضد سوء الأحوال المعيشية وقمع نظام الملالي أبعادا جديدة.

في يوم الاثنين 25 أبريل دخل عمال عدة مجتمعات بتروكيماوية في جنوب إيران في إضراب متزامن للاحتجاج على الوضع المعيشي السيئ وقلة رواتبهم.

العاملون في البتروكيماويات في محطة بوشهر 1 وشركة “بتروكيان” وشركة “بتروبالايش كنكان” دخلوا إضرابًا متزامنًا احتجاجًا على وضعهم الوظيفي.

كما أضرب عدد من العمال المتعاقدين في مصفاة عسلوية بارس الجنوبي – المرحلة 19.

يصل عدد المضربين في مختلف المناطق إلى المئات، ويريدون زيادة الأجور والمناوبات 20 يوم عمل و 10 أيام راحة.

وتشمل الأسباب الأخرى للإضرابات الأخيرة الاحتجاجات على عدم زيادات الأجور هذا العام، وظروف العمل غير المواتية ومعاملة المقاولين السيئة.

في الأيام الأخيرة، أضرب وتجمع عمال مشروع فرجود للمقاولات في بوشهر للبتروكيماويات.

في العام الماضي، دخل عشرات الآلاف من العمال في مشروعات تعاقدية تسمى “حملة 1400” في إضراب.

 وفقا للمعطيات الخبرية والبيانات المسجلة والمتعلقة بوقوع ما مجموعه 12360 حركة احتجاجية في إيران بعام  1400 الإيراني المنصرم وبمقارنة هذه الإحصائية بإحصائية الحركات الإحتجاجية التي وقعت عام 2020 والتي بلغت 4،603 حالة احتجاجية نجد أن هناك نموا بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبا.

وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: كانت إيران طوال العام الماضي تزأر مثل الأسد المقيّد بالسلاسل. كان هذا هو حال العام 1400 الإيراني،عام انتفاضات خوزستان وأصفهان وجهارمحال بختياري، عام من الإضرابات غير المسبوقة قام بها العمال المتعاقدون في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات ومحطات الطاقة،

عام جمع فيه معلموننا بين المعرفة والتعليم والثقافة وبين الاحتجاج ضد القمع والاستبداد من خلال 21 حملة احتجاجية على مستوى البلاد.

واضافت عصر جديد في طور الظهور: مرحلة من تغيير دولي كبير، مرحلة دخل فيها نظام ولاية الفقيه بشكل لا رجوع فيه إلى فترة السقوط، وفترة انتفاضات لا تُخمد للشعب الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة