الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإضرام النار في صور لخميني وخامنئي في 10 مدن إيرانية

إضرام النار في صور لخميني وخامنئي في 10 مدن إيرانية

0Shares

إضرام النار في صور لخميني وخامنئي في 10 مدن إيرانية

رداً على مقتل مواطن من البلوش من ناقلي الوقود برصاص قوات حرس خامنئي المجرمة في 14 أبريل، قام أعضاء لوحدات المقاومة  في 21 أبريل في طهران، وسبزوار، وأصفهان، وشيراز، وخرم آباد، وفيروز آباد (فارس)، ودزفول، وكوهدشت، وعسلوية ورامشير (خوزستان) بإشعال النار في صور لخميني وخامنئي ولوحات لمراكز الباسيج القمعية وحوزات الملالي المجرمة حسب بيان الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 23 أبريل 2022.

وفي السياق أفاد المجلس أن أعضاء في وحدات المقاومة  في 12 مدينة إيرانية في 14 أبريل قام في طهران وإسلام شهر وأردبيل وقزوين وهمدان وكامران وكوار (فارس) والأهواز وأنديمشك ورامهرمز وكرمان وزابل، بإحراق صور لخامنئي وقاسم سليماني وأضرموا النار في لوحات لمراكز القمع التابعة للباسيج ومؤسسات نهابة تابعة لخامنئي.

وفي 8 أبريل 2022، قام شباب الانتفاضة في طهران، وكرج، ومشهد، ورشت، وشيراز، وسميرم، والأهواز، وماهشهر، وبندر عباس، ورامهرمز، ودزفول، وزابل، وإيرانشهر، بإشعال النار في صور لخميني، وخامنئي، وقاسم سليماني ولوحات لمراكز الباسيج القمعية ومؤسسات النهب التابعة لخامنئي.

يشعر نظام الملالي بالمزيد من الخوف والقلق بعد أن فشلت أجهزته القمعية بکل أنواعها وأصنافها من السيطرة على النشاطات المختلفة التي تقوم بها وحدات المقاومة في سائر أرجاء إيران، وهذه الانشطة لم تعد مقتصرة على رفع وکتابة الشعارات واللافتات في الاماکن العامة المتباية وکذلك مهاجمة مراکز القمع والاجرام التابعة لنظام الدجل والشعوذة وإضرام النيران فيها بل إنها باتت تشهد تطورا نوعيا في النضال ضد هذا النظام بحيث يحطـم ويزيل کل الجدران والعقب والعراقيل التي وضعها النظام بوجه المقاومة الايرانية لکي لا تتمکن من إيصال صوتها الهادر الى الشعب الايراني، وإن تمکن وحدات المقاومة الشجاعة والجريئة من السيطرة على محطات الاذاعة والتلفزة الرسمية التابعة للنظام وبث شعارات معادية للنظام وصور لقادة المقاومة الايرانية وکذلك السيطرة على خوادم وزارة الارشاد التابعة للنظام، الى جانب بث شعارات وهتافات مناوئة للنظام في ساعات العمل في الاسواق والاماکم المهمة والمکتضة بالمارة في طهران ومشهد ومدن کبرى أخرى، کانت بمثابة رسالة قوية من المقاومة الايرانية للنظام الآيل للسقوط بأنه لايوجد هناك من جدار أو عقبة يحول بينها وبين تواصلها مع الشعب وجعله على إطلاع کامل بقذارته وإجرامه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة