الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومتصعيد في ذكرى التنصيب

تصعيد في ذكرى التنصيب

0Shares

تصعيد في ذكرى التنصيب

تحولت الذكرى الاولى لتنصيب ابراهيم رئيسي رئيسا لايران الى يوم للتصعيد ضد بقائه في واجهة السلطة، مواصلة الاحتجاجات على سياساته التي افقرت الايرانيين، والمطالبة برحيله عن الحكم.

خرجت التظاهرات في مختلف المدن الايرانية تطلق الهتافات ضد اكاذيبه وتطالبه بالوفاء بوعوده، في الوقت الذي كان يؤكد لنفر من الباسيج حرصه على الالتزام بتعهداته للايرانيين بمحاربة الفقر والفساد والتمييز.

تحدى البازاريون في طهران الاجهزة القمعية التي تمركزت لمنع اطلاق شعارات مناهضة للنظام وسياسات النهب، في مجمع كاشاني التجاري وإكباتان وجراغ برق وشارع ملت وسوق المستلزمات المنزلية، كما شهدت مدن يزد وأصفهان ونور آباد ممسني وكون جنار في محافظة فارس استمرار الاضراب والتظاهرات ضد ارتفاع الأسعار والنهب الذي يمارسه النظام.

في أصفهان انضمت مناطق ونقابات للإضراب، سوق لبافها، بازار موبايل في شارع بوزرجمهر، سوق موبايل في أحمد أباد، سوق موبايل في شارع فردوسي، سوق الأدوات المنزلية في شارع هاتف، بازار القماش في شارع ابن سينا ​​، بازار سبزه ميدان وسنكبرها وسوق تجار الجملة.

ونزل المتقاعدون إلى شوارع العاصمة، الأهواز، بندر عباس، كرمان، دورود، آبادان، شوش، شوشتر وزنجان للأسبوع الثاني على التوالي.

جاءت فعاليات يوم ذكرى تنصيب سفاح مجزرة 1988 مؤشرا على استمرار التصعيد المستعر منذ شهرين في جميع انحاء البلاد، الذي سجل خلاله الاستيلاء على قواعد للباسيج واحراق عشرات المراكز الحكومية،  واطلاق شعارات “الموت لخامنئي” و “الموت لرئيسي” ردا على  ارتفاع الأسعار والنهب وافرازاته، التي لن يكون اخرها كارثة متروبول، لتتواصل التحركات المطلبية التي تضم مختلف شرائح المجتمع الايراني رافعة شعارات سياسية تستهدف رأس النظام وتكرس واقع الدخول الى مرحلة الحسم.

وترافقت الذكرى مع وضوح سمات المرحلة، المتمثلة بوحدة الشعب المكبل، الاستناد إلى ألم مشترك، التقاء الطبقات الاجتماعية والاجيال عند رفض القمع والاستغلال الذي يمارسه النظام، وعجز الة القمع عن منع انتشار الاحتجاجات الشعبية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة