رئيسي رمز سقوط النظام

رئيسي رمز سقوط النظام

هناك أسباب عديدة لإثبات أن نظام ولاية الفقيه على وشك السقوط، لكن أوضح سبب قدمه لنا خامنئي نفسه، وهو رئيسي.

هذا الموضوع مهم جدا بالنسبة له لدرجة أنه قال عنها: وهنا أشيرُ إلى بعض نقاط الذّروة والمحطّات والإنجازات العذبة في الأحداث التي شهدها الشّعب الإيرانيّ،، أُجريت الانتخاباتُ وحضر الناسُ وشاركوا فيها وانبثق عنها حكومةٌ بنَفَسٍ جديد، ويبدو من بعض القرائنِ أنها حكومةٌ شعبية ترغب في اتخاذ خطواتٍ شعبية وتحقيق أهداف شعبيةٍ لتحقيق الأهداف..

نعم إبراهيم رئيسي ووجوده في رئاسة نظامه هو أفضل سبب لسقوط النظام.

طرد خامنئي عددًا كبيرًا من عناصره الموالية له لتعيين رئيسي إلى السلطة، ووافق عمليا على توظيف شخص معروف في جميع أنحاء العالم بالقاتل.

وهذا هو، في الحسابات المعتادة، أسوأ خيار ممكن

لكن لماذا اتخذ خامنئي مثل هذا القرار، لأنه يرى أن خطر الانتفاضة والسقوط قريب جدًا لدرجة أن أي قضية أخرى تصبح قضية ثانوية بالنسبة له؟

 لقد عيّن إبراهيم رئيسي، على وجه التحديد لأن نظامه يحتاج الآن إلى مجرم لا يتردد في القتل، وعمله تجاوز الحدود ولم يعد مهم بالنسبة له الصورة الدولية أو خداع الشعب الإيراني.

بعبارة أخرى، لقد وصل إلى نهاية المطاف، لأنه يعلم أن هناك انتفاضة أكبر من انتفاضة نوفمبر2019  تهدد نظامه بكل أركانه.

يمكن القول أن رأس مؤشر السقوط. وينبئ بحدوث ثورة تاريخية كبيرة في إيران.

اليوم الثالث من وقفة احتجاجية للمتقاعدين بشعار “الموت لرئيسي ” و”كفى وعدا، موائدنا فارغة”.

اليوم الثالث من وقفة احتجاجية للمتقاعدين بشعار “الموت لرئيسي ” و”كفى وعدا، موائدنا فارغة”.

نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي يوم الأربعاء 8 يونيو يوم احتجاجهم لليوم الثالث على التوالي ضد النظام في مدن الأهواز وهفت تبه بمدينة شوش وطهران وأراك وكرج وكرمانشاه يزد وزنجان.

ويحتج متقاعدو الضمان الاجتماعي على قرار 5 يونيو بزيادة رواتب المتقاعدين بنسبة 10 في المائة من رواتب المتقاعدين غير الحد الأدنى للأجور.

تجمع المتقاعدون والعمال في محافظة يزد أمام بيت العمال النظام احتجاجا على قرار حكومة النظام زيادة رواتب العاملين من غير الحد الأدنى للأجور بنسبة 10٪.

وفي الأهواز، تجمع المتقاعدو أمام مكتب المحافظ وخاطبوا النظام بشعار كفى وعدا وموائدنا فارغة.

وفي مدينة أراك رفع المتقاعدون مائدة رمزية ليؤكدوا أن موائدهم فارغة وهم يتظاهرون.

وفي طهران فتحت القوات القمعية النار على المتظاهرين.