الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالسيدة مريم رجوي تستقبل السيدة كيرا روديك، عضوة البرلمان وزعيمة حزب صوت...

السيدة مريم رجوي تستقبل السيدة كيرا روديك، عضوة البرلمان وزعيمة حزب صوت أوكرانيا 

0Shares

السيدة مريم رجوي تستقبل السيدة كيرا روديك، عضوة البرلمان وزعيمة حزب صوت أوكرانيا 

نشر موقع السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لقائها مع السيدة كيرا روديك عضوة البرلمان الأوكرايني زعيمة حزب صوت أوكرانيا في أشرف الثالث. 

وفيما يلي نص ما جاء في موقع مريم رجوي

استقبلت مريم رجوي في أشرف 3 يوم الأحد 5 يونيو/حزيران 2022، السيدة كيرا روديك، عضوة البرلمان وزعيمة حزب صوت أوكرانيا ونائبة رئيس اتحاد الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا (ALDE).

وأشادت السيدة روديك في هذا اللقاء بصمود المقاومة الإيرانية ضد الاستبداد الديني الحاكم منذ أكثر من أربعة عقود وقالت: “إنه لشرف كبير أن أراكم والتعرف على من خاضوا هذه المعركة الصعبة في كل هذه السنوات وأصبحوا رمزًا للشعب الإيراني”.

وفي إشارة إلى القواسم المشتركة بين المقاومتين من أجل الاستقلال والحرية، قالت: “نحن مثل منظمة مجاهدي خلق نناضل من أجل الحرية والاستقلال وحكم ديمقراطي. مشاهد الجرائم ضد الإنسانية في مدينة بوشا شبيهة بمناظر مقتل المجاهدين في أشرف والتي صدمتني كثيرا. الألم والمعاناة التي تحمّلها المجاهدون خلال الأربعين عامًا الماضية تمنحني المزيد من الحافز للتحرك والقتال.

ورحّبت مريم رجوي في هذا اللقاء بالسيدة كيرا وعبّرت عن تعاطف ودعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية مع الشعب الأوكرايني وأضافت قائلة:
في إيران، يتعاطف المواطنون معكم كثيرًا. إن الشعب والمقاومة الإيرانية يعانون من معاناة شعبكم ويشيدون بمقاومتكم وتقدّمكم.

وأشادت السيدة رجوي بالدور الخاص للمرأة الأوكرانية في هذه المعركة وقالت: “ليس لدي أدنى شك في أن هذه مقاومة دائمة وتاريخية لا تقهر مع وجود نساء مثلكم.”

خلال الاجتماع، قدّمت السيدة روديك كرسالة مقاومة قطعة من صنع يدوي لنساء المقاومة الأوكرانية لمريم رجوي. كما قدّمت مريم رجوي شارة المقاومة إلى جانب قائمة 20 ألف شهيد من مجاهدي خلق للسيدة كيرا ومنتخبي الشعب الأوكراني في البرلمان.

لقاء مع السيدة كيرا روديك، عضوة البرلمان وزعيمة حزب صوت أوكرانيا
لقاء مع السيدة كيرا روديك، عضوة البرلمان وزعيمة حزب صوت أوكرانيا

زيارة بومبيو لأشرف3 رسالة رفض أمريكية للاتفاق مع ملالي إيران

لإشادة برجوي تأكيد على مكانة المعارضة واقتراب الإيرانيين من الإطاحة بالنظام  

أكد منسق حملة “من أجل التغيير في إيران” ستروان ستيفنسون على آهمية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الآمريكي السابق مايك بومبيو لمعسكر آشرف 3 في البانيا حيث استقر آعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة بعد انتقالهم من العراق. 

وفي مقالة نشرتها مواقع إخبارية غربية تناول ستيفنسون الظروف التي جاءت فيها زيارة بومبيو للمعسكر. 

وأشار إلى أن الزيارة جاءت على خلفية المفاوضات الجارية في فيينا، حيث تسعى إدارة الرئيس جو بايدن جاهدة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، مع رفع العقوبات المفروضة على الملالي. 

وأضاف أن الزيارة تزامنت مع احتجاجات واسعة تشهدها مختلف أنحاء إيران، نزل خلالها آلاف الإيرانيين إلى الشوارع للمطالبة بتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية، مما يؤشر على قرب التغيير في إيران.  

وأعاد إلى الأذهان قول بومبيو أن النظام الإيراني في أضعف حالاته منذ عقود، إشارته إلى فشل رئيس نظام الملالي إبراهيم رئيسي في سحق الانتفاضات في إيران، وتشديده على عجز الملالي عن كسر الروح النبيلة التي تتحلى بها المعارضة الايرانية. 

وتوقف عند حرص الوزير الأمريكي السابق على الإشارة إلى دور إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988، التي تخضع لتحقيقات الأمم المتحدة، ووصفه بالجزار الذي دبرّ المذبحة. 

واستعاد قول بومبيو بأن  النظام الإيراني بلغ أقصى الحدود عند ارتكابه مذبحة الـ  30 ألف سجين سياسي، حيث كان هدفه الرئيسي وأغلبية ضحاياه من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق.  

ولفت إلى تأكيده على أنّ تهديدات النظام الايراني تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود الإيرانية حيث شنّ الملالي مؤامرات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة ضد قادة هذه الحركة. 

وتطرق إلى تنديد بومبيو بالاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس الامريكي الاسبق باراك أوباما مع نظام الملالي ومزقه الرئيس دونالد ترامب عام 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد. 

وركز ستيفنسون في مقالته على تحذير الوزير الامريكي السابق من ميوعة الموقف الذي تتخذه الإدارة الأمريكية الحالية في تعاطيها مع النظام الإيراني والمخاطر التي قد تؤدي اليها هذه السياسة. 

وأشار إلى توقعات الوزير السابق بأن يؤدي تدفق مليارات الدولارات على نظام الملالي إلى زيادة دعم جماعات إرهابية مثل حزب الله اللبناني. 

 وأبدى ستيفنسون اهتماما بالتصريحات التي أدلى بها بومبيو في أشرف 3 وقال فيها إن أحد العوامل الخطيرة المفقودة في سياسة الولايات المتحدة تجاه نظام الملالي هو عدم وجود دعم سياسي للمعارضة المنظمة. 

وتوقف عند استماع بومبيو إلى رؤية الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي لمستقبل الأوضاع في إيران حيث أشارت إلى أن تغيير النظام يلوح في الأفق مع دخول الشعب الإيراني إلى دائرة المواجهة النهائية، وحذرت من التأخر عن المشاركة في مفاعيل التغيير، وتحرير إيران والشرق الاوسط والعالم من الشر النووي الذي يخطط له الملالي. 

وراى ستيفنسون في إشادة بومبيو برجوي وقيادتها الحكيمة، ووضع الأساس لجمهورية حرة ديمقراطية ذات سيادة في إيران تأكيد على المكانة التي تحظى بها المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق لدى المجتمع الدولي. 

ويذكر أن ستروان ستيفنسون تولى في السابق عضوية البرلمان الأوروبي عن اسكتلندا ، تراس وفد البرلمان للعلاقات مع العراق، تراس مجموعة أصدقاء إيران الحرة ، كما تراس لجنة البحث عن العدالة لحماية الحريات السياسية في إيران، بالإضافة إلى عمله محاضرا دوليا حول الشرق الأوسط ورئيس الجمعية الأوروبية للحرية في العراق. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة