الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمأساة نبش القمامة عائليا في الأهواز!

مأساة نبش القمامة عائليا في الأهواز!

0Shares

مأساة نبش القمامة عائليا في الأهواز!

نشرت وكالة الأنباء الرسمية (إسنا) (11 مايو) تقريرا عن انتشار نبش القمامة في الأهواز وكتبت: “نبش القمامة أصبح عائليا ومافياويا في الأهواز” …

ونقلت وكالة الأنباء عن رئيس لجنة الخدمات الحضرية في المجلس البلدي في الأهواز “تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 3000 جامع قمامة في الأهواز، وأن نشاط جامع القمامة هذا يحمل في طياته مخاطر صحية وتأمينات اجتماعية ويخلق بيئة حضرية غير مناسبة”….

واعترف هذا المسؤول في النظام بمشاركة أطفال ونساء في نبش القمامة مما تحول العمل إلى عمل عائلي وقال “كثير من جامعي القمامة هم دون السن القانوني وبعضهم دون 15 عاما. جمع القمامة في الأهواز أصبح عائليًا وأحيانًا مافياويا، والمافيا التي تقف وراء جامعي القمامة هؤلاء تشكل أيضًا عقبات أمام مستودعات النفايات غير القانونية”.

وقال أحمد سراج، الذي أقر بأن العصابات الناهبة للنظام وراء الاستغلال السافر لجامعي القمامة، “معظم جامعي القمامة لا يعملون لأنفسهم وحتى سياراتهم تزودهم بها مستودعات نفايات غير قانونية”.

كما اعترف رئيس لجنة الخدمات البلدية لمجلس الأهواز بالوضع البائس لعمال البلدية في هذه المدينة، وقال: “تحول بعض عمال البلدية إلى جمع القمامة؛ بينما يحظر أي فصل للنفايات من قبل عمال البلدية لتحقيق مكاسب شخصية أثناء العمل.”

جمع القمامة ومأساة العيش في النفايات في إيران

لقد تسبَّب نظام الملالي في أن يكون الوضع المعيشي للمواطنين بائسًا لدرجة أن جمع القمامة والبحث عن الخردة وحتى المواد الغذائية بين مصادر النفايات أصبح مهنة شائعة بين العاطلين عن العمل والفقراء.

والجدير بالذكر أن أطفال العمالة يُعتبرون من بين المجموعات الكبيرة القمَّامة في إيران. ويتم استغلال الأطفال القمَّامين مقابل مبلغ ضئيل من المال من قبل مَن تُسمِّيهم وسائل الإعلام الحكومية بمافيا القمامة، كما أن بداية خيط هذه المافيا موجود في بلديات نظام الملالي.

إن القمَّامين، ولا سيما الأطفال منهم لا يبحثون عن النفايات القابلة لإعادة التدوير؛ في صناديق القمامة وأماكن تجميع الخردة فحسب، بل إنهم مضطرون إلى البحث عن النفايات القابلة لإعادة التدوير في بيئات ملوثة وغير صحية وسط أكوام من النفايات المعدية لبيعها من أجل كسب المال ليتسنى لهم توفير الحد الأدنى من المواد الغذائية اللازمة للعيش على الكفاف من أجل البقاء على قيد الحياة.

إيجاد حل لجمع القمامة في إيران

مافيا القمامة و 14000 جامع قمامة في طهران وحدها

الوضع الكارثي لأطفال القمامة في إيران

تقرير عن الوضع الكارثي لأطفال القمامة في إيران

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة