مظاهرة الإيرانيين في كندا وأوروبا دعما للاحتجاجات الشعبية في إيران
تظاهر الإيرانيون الأحرار أنصار مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة في مدن أوتاوا وتورنتو في كندا وأوسلو في النرويج ويوتوبوري بالسويد، معلنين عن دعمهم لاحتجاجات الشعب الإيراني وطالبوا بمحاكمة قادة نظام الملالي على جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان.
كما نادوا في شعاراتهم لمحاكمة إبراهيم رئيسي، رئيس نظام الملالي، لدوره في قتل أكثر من 30 ألف سجين سياسي عام 1988. وكان عضوا في لجنة الموت في طهران التي أمرت بإعدام آلاف السجناء السياسيين في السجون الإيرانية، ولذلك أطلق الشعب الإيراني عليه لقب سفاح مجزرة عام 1988.
كما ردّد الإيرانيون هتافات مؤيدة للتظاهرات الأخيرة في مختلف المدن ضد نظام الملالي وأعربوا عن تضامنهم مع الشعب الإيراني داخل البلاد، وبذلك نقلوا صوت الشعب الإيراني ضد نظام الملالي إلى أسماع العالم.
فيغارو: كانت منظمة مجاهدي خلق الهدف الرئيسي لعمليات الإعدام في صيف عام 1988 في إيران
كتبت صحيفة فيغارو الفرنسية (4 مايو) حول انتهاء محاكمة حميد نوري أحد جلاوزة مذبحة عام 1988 في سجن كوهردشت: انتهت المحاكمة يوم الأربعاء 4 مايو. وطلبت المدعية العامة الأسبوع الماضي الحكم بالسجن المؤبد ، وسيصدر الحكم النهائي في يوليو / تموز. ومن سمات هذه المحاكمة نقل عدد من جلسات المحاكمة إلى ألبانيا نهاية عام 2021 ، مما نتج عنه الحملة اليومية للمعارضة الإيرانية ، وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق. الهدف الرئيسي لعمليات الإعدام في صيف عام 1967. وفي ختام جلسة المحاكمة الأخيرة وبعد التصفيق والإعراب عن الرضا قال المحامي الرئيسي للمدعين: “أنا سعيد بالحكم الذي سيصدر قريباً والأدلة قوية جداً”.
مقاومة يحرسها شعبها
وسط توقعات بايقاع العقوبة الأشد بحميد نوري في 14 يوليو المقبل، يتداول خبراء القانون الاساس الذي يبنى عليه حكم المحكمة السويدية التي تنظر في مجزرة 1988، واركانه المتمثلة في الادلة القوية التي قدمت للمدعية العامة، وشهادة الشهود و مجاهدوخلق الخالية من تضارب الأقوال.
