الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلوموند الفرنسية: المحاكمة التاريخية لحميد نوري أمام محكمة أوروبية أهم من أي...

لوموند الفرنسية: المحاكمة التاريخية لحميد نوري أمام محكمة أوروبية أهم من أي حكم

0Shares

لوموند الفرنسية: المحاكمة التاريخية لحميد نوري أمام محكمة أوروبية أهم من أي حكم

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية يوم الثلاثاء 3 مايو خبر محاكمة حميد نوري، مساعد المدعي العام السابق لنظام الملالي، وطلب الحكم عليه بالسجن مدى الحياة لمشاركته النشطة في إعدامات عام 1988 وكتبت: محاكمة حميد نوري حدث “تاريخي” لأن مساعد المدعي العام السابق هو “أول مسؤول إيراني يحاكم خارج البلاد في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب حادث أسود في تاريخ الجمهورية الإسلامي وقع في صيف عام 1988، حث أعدم آلاف السجناء السياسيين، وكان البعض منهم على وشك الإفراج عنهم”.

وأضافت لوموند: “مهّد روح الله خميني، بإصدار فتوى، الطريق لاستجواب ومحاكمة السجناء المنتسبين لهذه المنظمة من المحكوم عليهم بالإعدام لتمسكهم بمواقفهم السياسية، وهي فتوى صدرت لاحقًا للناشطين اليساريين أيضا”.

وتابعت الصحيفة: “خلال هذه الفترة، تم تشكيل لجنة موت، مؤلفة من ممثل وزارة المخابرات وقاضي شرع والمدعي العام في طهران ونائبه (إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي لإيران) و …

وأضافت أن “جثث السجناء الذين تم إعدامهم دفنت في مقابر جماعية، واليوم يتعرض أهالي الضحايا الذين يحضرون قبور الضحايا للاضطهاد والاستجواب في بعض الأحيان”.

وكتبت لوموند نقلاً عن أحد أقارب الضحايا: “في صيف عام 1988، توقفت زيارات السجناء لعائلاتهم بشكل مفاجئ، مما يشير إلى حدوث شيء فظيع”.

وأشارت لوموند إلى تواجد أنصار المجاهدين وأهالي الضحايا في صيف عام 1988 في محكمة حميد نوري تحت اسم مستعار حميد عباسي وكتبت: “لكن بالأدلة التي حصل عليها من هاتفه الخلوي، فإن شهادة سجناء سابقين واسر الضحايا اضطر لتغيير سياسته الدفاعية”.

وكتبت صحيفة لوموند “حميد نوري ومحاموه يدعمون الآن موقف طهران الرسمي بشأن السجناء الذين تم إعدامهم، مؤكدين أن جميع السجناء الذين تم إعدامهم ينتظرون منذ فترة طويلة تنفيذ حكم الإعدام”.

ذات صلة:

نظم الإيرانيون وعوائل مجاهدي خلق و ذوو ضحايا مجزرة 1988  في الأيام الأخيرة لمحاكمة حميد نوري احد جلاوزة نظام  الملالي تظاهرة حاشدة أمام المحكمة التي تحاكمه اليوم الثلاثاء، 3 مايو  للمطالبة بمحاكمة دولية للولي الفقيه لنظام الملالي علي خامنئي ورئيس النظا م إبراهيم رئيسي بسبب دورهما في مجزرة عام 1988 التي راحت ضحيتها أكثر من 30 الف من  السجناء السياسيين أكثر من 90% منهم من مجاهدي خلق .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة