الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربياجتماع غير مثمر لمجلس الامن حول اعلان هدنة انسانية في سوريا

اجتماع غير مثمر لمجلس الامن حول اعلان هدنة انسانية في سوريا

0Shares


اخفق مجلس الامن الدولي في اجتماع عقده الخميس في التوصل الی نتيجة ملموسة حول قضية اعلان هدنة انسانية في سوريا حيث يزداد الوضع خطورة في مناطق عدة ابرزها الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وخرج عدد کبير من سفراء الدول ال15 الاعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة من دون ان يدلوا باي تصريح لوسائل الاعلام. وکانت السويد والکويت طلبتا عقد الاجتماع.
وقال السفير الفرنسي لدی الامم المتحدة فرنسوا دولاتر “لا تعليق” فيما علق دبلوماسي في بلد اوروبي آخر “الامر رهيب”.
والثلاثاء، طالب ممثلو مختلف الوکالات الاممية الموجودة في دمشق ب”وقف فوري للعمليات القتالية لشهر علی الاقل، في کل انحاء سوريا”.
وکان السفير الروسي لدی المنظمة الدولية فاسيلي نيبنزيا من اوائل من غادروا اجتماع مجلس الامن الخميس، مؤکدا ان اعلان وقف انساني لاطلاق النار هو امر “غير واقعي”.
واوضح ان الوضع الانساني علی الارض لم يتغير منذ الشهر الفائت، مضيفا “نرغب في رؤية وقف لاطلاق النار، انتهاء الحرب، لکن الارهابيين، لا اعتقد انهم يوافقون علی ذلک”.
ورفض مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة مارک لوفکوک الرد علی اسئلة الصحافيين.
وافاد مصدر دبلوماسي ان لوفکوک شرح بالتفصيل امام اعضاء مجلس الامن ما اعتبره “الوضع الاسوأ منذ 2015”. ونقل المصدر عنه قوله “نحتاج بالحاح الی ممر انساني مع تجنيب المدنيين” المعارک.
والوضع سيء في محافظة ادلب (شمال غرب) حيث اغلقت اکثر من 12 الف مدرسة ابوابها وحيث يفر المدنيون من القصف ويتم استهداف المستشفيات والمستوصفات.
اما في الغوطة الشرقية فاکد لوفکوک امام مجلس الامن ان “الظروف رهيبة” کما نقل دبلوماسي، مؤکدا ان السکان يعانون سوء التغذية مع عدم تمکن اي قافلة انسانية من دخول المنطقة منذ شهرين. ويحتاج نحو 700 شخص الی اجلائهم في شکل ملح.
وتطرق المسؤول الاممي ايضا الی الوضع الانساني في منطقتي عفرين (شمال) والرقة (وسط)، المعقل السابق لتنظيم الدولة الاسلامية حيث لم تتوافر بعد الظروف لعودة آمنة مع تأمين مساعدات انسانية للسکان. واشار خصوصا الی وجود متفجرات، بحسب دبلوماسي.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة