أنصار رئيسي أيضًا يتخلون عنه
قال جعفرزاده أيمن آبادي، العضو السابق في مجلس شورى الملالي؛ حول مجلس وزراء المعمم الجلاد رئيسي إن: “أنصار رئيسي وحتى أولئك الذين عملوا في مقراته مستاؤون الآن منه وتخلوا عنه. إذ أن مجلس الوزراء لا يحظى الآن بأي قبول لدى المجتمع.
ويفيد تقرير موقع “اصلاحات برس” الحكومي، في 3 أبريل 2022 أن غلامعلي جعفرزاده أيمن آبادي قال عن تغيير تشكيل مجلس وزراء رئيسي في عام 2022 إن: “تغيير تشكيل مجلس الوزراء أمر لا مفر منه؛ نظرًا لأن بعض أعضاء هذا المجلس يقدِّمون لرئيسي معلومات كاذبة وملفقة، على الرغم من أن هذه المعلومات بعيدة كل البعد عن واقع المجتمع”.
وأضاف: “يجب أن يكون تغيير رئيس جهاز التخطيط والموازنة في مقدمة هذه التغييرات؛ نظرًا لأن مشروع قانون الموازنة لعام 2022 ضد مصالح المواطنين بكل ما تحمل الكلمة من معنى … إلخ، كما تظهر آثاره السيئة على المواطنين من الآن. وبعد تغيير ميركاظمي، يجب إعطاء الأولوية لتغيير وزيري الاقتصاد والرعاية الاجتماعية. وقال مشيرًا إلى تراجع شعبية رئيسي اليوم، وتدهور مكانته في المجتمع إن:
“أنصار رئيسي وحتى أولئك الذين عملوا في مقراته مستاؤون الآن منه وتخلوا عنه. إذ أن مجلس الوزراء لا يحظى الآن بأي قبول لدى المجتمع. ويقول رئيسي مخادعًا: “امنحوا الأمل للمواطنين”. فكيف يمكن منح الأمل للمواطنين عندما يلغون العملة التفضيلية، في حين أن هذه المشكلة تنطوي على تداعيات تضخمية.
ذات صلة:
رئيسي يتعلق بقشة خميني
ردد ابراهيم رئيسي خلال اجتماع مع مجلس ادارة محافظة مشهد ان نظام الملالي اعظم النعم، واتبع عبارته بالاشارة الى تأكيدات خميني على ضرورة حفظ النظام باعتباره اوجب الواجبات، لتتلاشى الفوارق بين الحلال والحرام حين يتعلق الامر بالبقاء في السلطة.
اية محاولة لتفسير عبارات رئيسي تنتهي الى التأكيد على وجود تهديدات للنظام وشكوك في قدرته الى الاستمرار، لا سيما وانه شدد خلال حديثه لمجلس المحافظة على القيام بالتخطيط للحفاظ على أوجب الواجبات، الامر الذي لا يخلو من محاولة لتبرير النهب وجرائم القتل والاعدام.
لم تأت توصيات رئيسي خارج سياق الاحداث، فقد أصبحت التحذيرات من الاضطرابات الاجتماعية، إرهاق الشعب، الوضع المتردي للنظام، واختلال توازن القوى في المنطقة على حساب نظام الملالي، محورا لتصريحات وكتابات عناصر النظام ووسائل اعلامه.
