الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالملالي مرعوبون من بث صور ضوئية لقيادة المقاومة في المدن الإيرانية

الملالي مرعوبون من بث صور ضوئية لقيادة المقاومة في المدن الإيرانية

0Shares

الملالي مرعوبون من بث صور ضوئية لقيادة المقاومة في المدن الإيرانية

 كتب موقع “بولتن نيوز” المحسوب على نظام الملالي، يوم الأربعاء، 13 أبريل 2022، في مقال بعنوان “بث صور ضوئية، علامة على وجود العدو!”:
تحدَّث علم الهدى، إمام الجمعة في مشهد، خلال الأيام القليلة الماضية، عن ضياع الوقت هباءً في الفضاء الإلكتروني وحصاده ودوره، قائلًا: “الوضع خطير يا أخينا، فالعدو واقف خلف آذاننا! لا، بل الحقيقة هي أن العدو دخل حلقنا، وينتزع الآن كل شيء، بيد أنكم تماطلون”. ولم يتضح بعد مَن ذا الذي سيستجيب لنداء الناصحين … إلخ.
حيث نجد مجلس شورى الملالي يماطل في تنفيذ خطة الحماية، في حين أن العدو يعزف ألحانه الموسيقية على مسامعنا في طهران، ونسمع في أحد الأحياء أصوات منتهكي القوانين، وقادة مجاهدي خلق كل يوم وكل ليلة؛ وهم يدعون المواطنين للإطاحة بالنظام. فعندما لا يتم إيقاف الإرتشاح في الوقت المناسب، فلا مفر من أنه يجب علينا أن نتوقع التعرض لأضرار أكثر خطورة. ولم يعد العدو يكتفي الآن بالفضاء الإلكتروني، واقتحم الفضاء الحقيقي.

إذ رأى سكان تقاطع شارع إيرانشهر – مع شارع كوروش شرقي، يوم الإثنين، 11 أبريل 2022، وتحديدًا في حوالي الساعة الـ 10 مساءً صورة كبيرة جدًا على صور ضوئية [وهي صورة لمسعود ومريم رجوي] على أحد الجدران في هذه المنطقة. ويقول شهود العيان إن هذه الصورة الضوئية كانت كبيرة جدًا لدرجة أنه يمكن رؤيتها جيدًا من مسافات بعيدة. إلى متى نضطر حقًا إلى مشاهدة هذه الإعلانات المنتكهة للقوانين؟

ولم يلق الخبر المشار إليه أعلاه أي رد فعل في وسائل الإعلام، في ظل الصمت الصحفي، بيد أنه يجب القول لتنوير الرأي العام، ولا سيما لمَن يراقبون الواقع الاجتماعي والأمني للمجتمع؛ إن السلوكيات الشيطانية التي يتبناها مجاهدي خلق ليست من فراغ وترمي إلى تحقيق الأهداف. لقد بدأوا من الفضاء الإلكتروني وارتفعت مكانتهم محليًا ودوليًا من خلاله. ويقومون الآن باتخاذ إجراءات عملية في شوارع طهران. أليست هذه علامة على تقدُّم العدو؟ ألا يجب أن يقلق المتعاطفون مع النظام ومستشاروه من عواقب مثل هذه الأعمال الشيطانية المنتهكة للقوانين؟

يسعى مجاهدو خلق إلى التظاهر بأن أنصارهم المعروفين بوحدات المقاومة جاهزون للمعركة حاملين السلاح، ولا أحد يستطيع التصدي لهم!
ومن الجيد تحقيق أقصى استفادة من الاضطرابات (الانتفاضات) التي شهدناها خلال السنوات القليلة الماضية. أليس مسعود رجوي، زعيم [مجاهدي خلق]، هو الذي ادَّعى، بعد اضطرابات (انتفاضة) يناير 2018، أنه قد حان الآن “وقت الانتشار وانتفاضة وحدات المقاومة المتمردة”. … إلخ. إذًا لم تتوقف سياسة النفاق، ويواصلون عملهم أيضًا يومًا بعد يوم، من خلال الكتابة على الجدران، وتركيب اللافتات الكبيرة، ووصلوا اليوم إلى نقطة يخترقون فيها شبكات هيئة الإذاعة والتلفزة، ويخترقون الوزارات، كما يستعرضون عضلاتهم أحيانًا في شوارع طهران بهذه الطريقة.

ويعتزم مجاهدو خلق التظاهر بأنهم يستطيعون القيام بما يشاؤون في البعد الداخلي وإضعاف حكومة رئيسي، من خلال تنفيذ هذه التحركات التي ترمي إلى ترسيخ الأهداف الشخصية في ذهن الجمهور. ويقدِّمون أنفسهم في البعد الخارجي للأطراف الأجنبية كبديل لنظام الجمهورية الإسلامية.

وخلاصة القول هي أن العدو يدخل المعركة محترفًا مستعدًا مسبقًا. ولا ينبغي الاستهانة بتصرفات العدو. فالوضع خطير للغاية … إلخ. ومصير الاتفاق النووي لم يصل بعد الى العاقبة النهائية … إلخ.

كتابة شعارات ونصب منشورات ضد خامنئي في المدن الإيرانية – 12 نيسان / أبريل

حرق صور لخميني وخامنئي وقاسم سليماني في 13 مدينة في إيران

بث شعارات مدوية الموت لخامنئي والتحية لرجوي في مدينة لنكرود شمال إيران

نيشابور .. بث شعارات الموت لخامنئي ، التحية لرجوي، لا نريد الشاه ولا الملالي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة