صحيفة “واشنطن إكزامينر”: النظام الإيراني يخطط لاغتيال جون بولتون
كتبت صحيفة “واشنطن إكزامينر” في 7 مارس 2022: “إن النظام الإيراني يخطط لاغتيال جون بولتون وآخرين، حتى في الوقت الذي يتفاوض فيه بايدن حول الاتفاق النووي“.
وكتبت صحيفة “واشنطن إكزامينر” في تقرير خاص في هذا الصدد: “وفقًا لتصريح مسؤول بوزارة العدل لديه اطلاع مباشر بمسار التحقيقات، فإن ما لا يقل عن اثنين من الإيرانيين المنتمين إلى لقوة القدس الإرهابية التابعة لقوات حرس نظام الملالي يخططان لاغتيال جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي”. وقال المصدر المذكور لصحيفة “واشنطن إكزامينر” إن وزارة العدل لديها أدلة من الممكن أن تشكل لائحة اتهام ضد الإيرانيين، إلا أن المسؤولين في إدارة بايدن يرفضون توجيه اتهام علني لهؤلاء الأفراد؛ نظرًا لأنهم يخشون أن تعرقلهم هذه الخطوة عن التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، والذي على وشك الانتهاء في الوقت الراهن في مفاوضات فيينا بالنمسا. ويتجسد أمل بايدن في استئناف الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015.
ويفيد هذا التقرير نقلًا عن مصدر وزارة العدل المشار إليه بأن تنفيذ خطة اغتيال بولتون تشمل أيضًا الاستعانة بأحد الأمريكيين.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الأجهزة الأمنية الأمريكية علمت بهذا الأمر في المراحل الأولى من مؤامرة قوة القدس الإرهابية التابعة لقوات حرس نظام الملالي، واتخذت التدابير الأمنية المشددة طوال الوقت اعتبارًا من نهاية العام الماضي؛ للمحافظة على حياة جون بولتون.
وكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض قد حذر في 9 يناير 2022 من أن أي هجوم تشنه جمهورية إيران الإسلامية على المواطنين الأمريكيين سيكون له “عواقب وخيمة”.
وكان رئيس جمهورية نظام الملالي قد قال في 3 يناير 2022؛ بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لقوة القدس الإرهابية: “يجب القصاص من المعتدي والقاتل، رئيس الولايات المتحدة آنذاك، و يجب تنفيذ حكم الله عليه”.
وكان إبراهيم رئيسي قد هدد بأنه “إذا لم يتم وضع آلية لمحاكمة رئيس الجمهورية السابق، دونالد ترامب، ووزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، وآخرين ممَن وصفهم بالمجرمين، فإن أبناء الوطن سوف ينتقمون”.
وكانت مجلة “فوربس” قد ذكرت قبل شهرين نقلًا عن 4 مصادر أمريكية أن التهديدات لبومبيو وبولتون مستمرة.
