الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبلجیکا.. الجلسة الخامسة لمحكمة الاستئناف بشأن المؤامرة الإرهابية لتفجير مؤتمرمجاهدي خلق في...

بلجیکا.. الجلسة الخامسة لمحكمة الاستئناف بشأن المؤامرة الإرهابية لتفجير مؤتمرمجاهدي خلق في باريس

0Shares

بلجیکا.. الجلسة الخامسة لمحكمة الاستئناف بشأن المؤامرة الإرهابية لتفجير مؤتمرمجاهدي خلق في باريس

عقدت صباح اليوم  الجمعة 4 مارس الجلسة الخامسة لمحكمة استئناف أنتويرب البلجيكية لإعادة تقييم أبعاد الجريمة الإرهابية والمؤامرة الفاشلة التي أعد لها نظام الملالي ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في عام 2018 في باريس.ومن المقرر ان تصدر المحكمة حكمها في 20 أبريل القادم.

كما تجمع أنصار المقاومة الإيرانية صباح اليوم أمام قصر العدالة بأنتويرب مرددين شعارات مناهضة لإرهاب الملالي ومطالبين بضرورة إغلاق سفارات النظام التي تشكل أوكارا للتجسس وقواعد إرهابية لنظام الملالي.

 واوضح محامو  المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  مرة أخرى الأبعاد القاتلة للمواد التفجيرية الإنشطارية التي أعدتها وزراة مخابرات نظام الملالي في طهران.

وقد حضر هذه الجلسة محامو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جورج هنري باتيه، وريك فان روسيل وكذلك ممثلو  المجلس وأحد المدعين السيد حسين عابديني.

وقال المحامي ريك فان روسيل محامي المجلس الوطني للمقاومة والمدعين الخاصين إن محامي نسيمه نعامي يحاول التقليل من شأن ما تم القيام به لكننا نتحدث هنا عن الإرهاب الدولي وذلك لأن لنظام الملالي تاريخ إرهابي ضد خصومه، وأضاف أنه يجب ألا ننسى أن هؤلاء الأربعة كانوا جميعا عملاء سريين للنظام ولم يكونوا أشخاصا بسطاء ودُفعت لهم أموالا مقابل عملهم، وعليه لا مجال للإدعاء بالسذاجة.

وأضاف محامي المقاومة الإيرانية أن القنبلة أعدتها وزارة المخابرات في طهران، وأن صناعتها احترافية، وأخرجته وزارة المخابرات بنفسها، وقد أكد أن تقرير الخبراء ونتائجه يدعمان القرار وقال إنهم يحاولون التقليل من شأن هذه الجريمة بسبب كشف وإبطال هذه الجريمة، دعونا لا ننسى أنه إذا تمت هذه الجريمة فكانت ستؤدي إلى كارثة كبيرة.

وقال السيد ريك فان روسيل: “أولئك الذين يزعمون أنهم لم يعرفوا شيئا يشبهون الجنود الروس الذين يقولون إنه إذا تم القبض عليهم في أوكرانيا ويقولون إننا لا نعرف أننا جئنا لنقتل”

وأكد المحامي ريك فان روسيل: ” ننهي اليوم الفصل الأخير من هذه المحاكمة الطويلة التي تجري الآن منذ ما يقرب من أربع سنوات. وستصل المحكمة إلى حكمها النهائي في 20 أبريل 2022 الساعة 01:00 ظهرًا.

اليوم أعتقد أننا أقنعنا المحكمة بأن القنبلة (المخطط تفجيرها في مؤتمر المعارضة الإيرانية في فيلبينت ستكون قاتلة وكارثية. أعتقد اليوم سادت العدالة.  وستظهر الحقيقة والآن ستتحدث المحكمة إلى من خلال حكمها الصادر في 20 أبريل، “

وقال جورج هنري بوتيه المحام الآخر عن المقاومة والمدعين “لو نجحت هذه العملية لكانت الأكثر دموية في أوروبا من حيث الأكثر أضرارا والأكثر في عدد الضحايا”.

وقد حددت هذه المحكمة جلستها في الـ 9 من ديسمبر الماضي للإطلاع على تقرير خبراء المتفجرات حول أبعاد القنبلة التي أعدتها وزارة المخابرات في طهران والتي كان المرتزقة يعتزمون تفجيرها في 30 يونيو 2018 في تجمع مهيب للإيرانيين  بقاعة فيلبينت في باريس.

وعقدت جلسة الاستماع الأولى لمحكمة استئناف يوم الأربعاء 17 نوفمبر2021 في محكمة أنتويرب ببلجيكا حول قضية التفجير في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في عام 2018 في قاعة فيلبنت بباريس.

وحكم على أسد الله أسدي  الدبلوماسي الإرهابي، بالسجن 20 عامًا في المحكمة الأولى، لكنه لم يستأنف ورفض ذلك.

أحبطت السلطات البلجيكية، يوم السبت 30 يونيو 2018، بالتنسيق مع أجهزة إنفاذ القانون والأمن الفرنسية والألمانية، مؤامرة إرهابية كبيرة ضد تجمع إيران الحرة للمعارضة الإيرانية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، في فيلبينت، القرب من باريس. وحضر تجمع إيران حرة حينها نحو 100 ألف شخص.
اعتقل أسد الله أسدي، القائم بأعمال “الدبلوماسي” الإيراني المقيم في فيينا ، وثلاثة متواطئين معه.
وأشرف أسدي ، الذي يرأس شبكة إرهابية مكونة من العشرات أو حتى المئات من النشطاء والمخبرين في جميع أنحاء أوروبا ، على الخطة التي تم إحباطها.
وفي 4 فبراير 2021 ، حكمت محكمة أنتويرب الابتدائية على أسدي بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة ارتكاب عمل إرهابي لصالح النظام الإيراني. لم يستأنف وظل في السجن. 
استأنف عملاء أسدي الثلاثة حكم المحكمة ضدهم. أعادت محكمة الاستئناف في أنتويرب دراسة القضية في 17 و 18 نوفمبر / تشرين الثاني.

وحُكم على ضابطة المخابرات ”نسيمه نعامي“ في المحكمة الأولى بالسجن 18 عامًا وسحب جنسيتها ، ومهرداد عارفاني بالسجن 17 عامًا وسحب جنسيتها ، وأمير سعدوني بالسجن 15 عامًا وسحب جنسيته.

واستخدم مهرداد عارفاني، الذي أصبح مجندًا للنظام في السجن منذ أوائل الثمانينات ثم أرسل إلى أوروبا، تحت غطاء الشاعر ومعارضته لله والدين وأصبح مرتزقة نظام الملالي.

وكان الدبلوماسي الإرهابي أي ”أسدي“ قد طلب من المرتزقة زرع القنبلة التي جلبها من طهران في أقرب مكان ممكن للسيدة مريم رجوي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة