متسللة إسرائيلية كاتبة عمود في موقع خامنئي
كشفت كاثرين بيريز شكدام، المحللة الإسرائيلية التي كانت واحدة من كتاب الأعمدة المنتظمين في السنوات الأخيرة على الموقع الانجليزي لموقع “حفظ ونشر آثار خامنئي”، في مذكرة مفصلة إلى صحيفة تايمز الإسرائيلية كيف كانت متسللة في أوساط السلطة في النظام الإيراني.
روت المحللة الإسرائيلية مؤخرًا مقابلة مع إبراهيم رئيسي، المرشح للرئاسة آنذاك في مقال مفصل على موقع تايمز أوف إسرائيل أنها أجرت مقابلة معه بينما كان الرئيس في رحلة انتخابية إلى مدينة رشت.
وفي مذكرة لصحيفة التايمز الإسرائيلية، اعترفت شكدام بأنها نفذ كل هذه الأعمال والأنشطة للتسلل في النظام الإيراني. في هذا المقال، تصف كيف حافظت على نيتها الرئيسية ودوافعها في هذه العلاقات والأعمال، وكيف تمكنت من كسب ثقة السلطات الإيرانية.
تم الآن حذف مقالات كاثرين بيريز على موقع خامنئي تمامًا، ولكن تم ذكر اسمها في 18 تسجيلًا على موقع خامنئي، وفقًا لأرشيف شبكة الويب العالمية. أيضًا، من خلال البحث عن الكلمة الإنجليزية لاسمه في غوغل، يمكنك العثور على عنوان مقالاته على موقع خامنئي.
إحدى النقاط البارزة حول شكدام هي تقديمها على موقع شركته المسماة Veritas. وكتبت في هذا الموقع أنها تقدم خدمات استشارية لمختلف المسؤولين والأشخاص والشخصيات.
كما عملت مع مراكز أبحاث إسرائيلية قبل العمل مع وسائل الإعلام والمواقع القريبة من زعيم نظام الملالي. ليس من الواضح كيف نجحت في كسب ثقة المسؤولين الإيرانيين وحتى أن تصبح كاتبة عمود منتظمة على موقع خامنئي، بالنظر إلى وضوح هذا التعاون وإمكانية البحث فيه.
جدير بالذكر أن كاثرين بيريز شكدام أصبحت كاتبة عمود على الموقع الإلكتروني لخامنئي، حينما كان العميد حميد رضا مقدم فر أحد المعاونين في مكتب “حفظ ونشر آثار خامنئي”، وأن كميل خجسته، ابن شقيق زوجة خامنئي، كان أحد كبار المسؤولين في هذا الموقع والمعهد.
كانت كاثرين بيريز شكدام أيضًا محللة منتظمة في برس تي في. وفي أوقات مختلفة، تمت دعوتها من قبل الشبكة كمحلل خاص. في ذلك الوقت، كان بيمان جبلي رئيس برس تي في وكان آرش تهامي، أحد أقارب حداد عادل، رئيس غرفة الأخبار في الشبكة.
كما كتبت في وكالة أنباء تسنيم عدة مرات أو تم إجراء الحوار معها عن القضايا الإقليمية والتطورات في هذه الوكالة. أقرب مقال من شكدام في وكالة الأنباء هذه يتعلق بعام 2020. كما تعاونت شكدام مع صحيفة طهران تايمز التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي، واسمها مذكور في بعض المقالات التي نشرتها هذه الصحيفة.
