رئيسي يستجدي الحوار المباشر مع واشنطن
ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما لافتا للنظر بالهدف من زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي الى قطر
وذكرت صحيفة جهان صنعت في احد تقاريرها أن زيارة رئيسي جاءت من أجل تمهيد الطريق لمفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ودفع جهود المصالحة مع دول الخليج الفارسي.
تحت عنوان “ليس هكذا بالنسبة لنا” نشرت صحيفة شرق مقالة اشارت من خلالها إلى فجوة الميزانية بين الحكومة و مجلس شورى الملالي، وما تنطوي عليه من مؤشرات حول العلاقة بين الحكومة والشارع.
وذكرت الصحيفة انه دون فهم الظروف الاقتصادية الحرجة للبلد ستظهر جميع أنواع التناقضات والخلافات مما يؤدي للانتقال من “الوحدة” إلى “المواجهة”.
وتناولت صحيفة جمهوري اسلامي نقاش مجلس الشورى المستمر حول تسعيرة العملة و الخلاف المتعلق بميزانية الأمن.
ونشرت صحيفة ارمان تقريرا بعنوان “موائد أصغر ووعود أكبر” حذرت فيه من عدم قدرة الناس على تحمل الوعود والشعارات في إشارة واضحة منها إلى “ضعف الطبقات الوسطى” و “انزلاقها في الطبقة الدنيا”.
وافادت بضرر نظرة مجلس الشورى والحكومة للازمة مشيرة الى اضاعتها فرصة خدمة المواطنين.
واقرت صحيفة ابتكار بتراجع النظام وتحقيقه نتائج أقل مما حققه سابقا في مفاوضات الملف النووي.
وذكرت ان التوقعات المتعلقة بالبيان الختامي للاتفاقية تخفض من سقف الاحتمالات، مؤكدة على ان التوافق لا يعني إحياء الاتفاق النووي كاملا، وانما الاستعداد للوصول الى هذه الغاية.
وشددت الصحيفة على ان التوصل إلى اتفاق لا يعني الكثير لا سيما وانه لا يحدث فارقا في نمو البلاد .
من ناحيتها لا ترى صحف تيار خامنئي امكانية التوصل الى اتفاق وتتوقع المزيد من الضغط على النظام للانسحاب الكامل.
وعنونت صحيفة سياست روز احد تقاريرها بان “الغرب يراهن على التشهير بدلاً من رفع العقوبات” لوضع النظام في مأزق.
وتوقفت عند تركيز الجانب الغربي على التفاوض والحرب النفسية من اجل التاثير على الرأي العام الايراني والحصول على أقصى قدر من المكاسب دون تقديم تنازلات.
وابرزت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي الازمات والعزلة التي يعانيها النظام مشيرة الى عدم استعداد الأمريكيين لقبول اتفاق يمنح إيران امتيازًا تقنيًا تنتج عنه فائدة اقتصادية مستقرة ومضمونة للجمهورية الإسلامية.