رعب الاختراقات يربك نظام الملالي
ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما متزايدا بملف تسريب التسجيل الصوتي لـ محمد علی جعفري، مما يظهر ذعر اوساط الملالي من الدلالات التي ينطوي عليها مثل هذا التطور، وخصوصا دلالة قابلية الاختراق.
وجدت صحيفة أفتاب يزد في ما جرى فرصة لتوجيه الانتقادات حيث اشارت الى ان تسريب المعلومات يظهر السطوح الخفية للسلطة والمنافسات غير الصحية وفجوات السطة في المجموعات والأطياف والمؤسسات.
واكدت الصحيفة على ان زيادة تسريب المعلومات تظهر أن هناك فجوة بين خطاب النخبة و الخطاب العام، مشيرة الى الصدمة التي تحدثها التسريبات لدى عامة الناس، وارباكها للرأي العام.
ودعت صحيفة جهان صنعت في احد تقاريرها الى التعامل مع الاختراقات الاخيرة باعتبارها حقيقة، لاسيما اختراق كاميرا السجن، وبث ما تم الحصول عليه عبر مكبرات الصوت في الاسواق، الى جانب شعارات لصالح مجاهدي خلق، مبدية اسفها لتخلف اجهزة المخابرات.
في شرحها لحالة الجمود الاقتصادي التي تمر بها البلاد نشرت صحيفة أرمان تصريحات للخبير الحكومي كمال اطهاري وصف فيها الجمود بأنه “وقوع النظام في فخ التنمية”.
وأوضح اطهاري ان إيران ظلت في مرحلة الإجراءات الأساسية لسنوات عديدة، مشيرا الى ان المؤشرات كانت تتجه الى الكفاءة مع كل اجراء، لكنها في النهاية تدور حول نفسها.
وأضاف ان إيران وقعت في فخ التنمية عندما تم التخلي عن خطة التنمية الرابعة وضاعت العائدات الضخمة الناتجة عن بيع النفط .
في متابعاتها لمفاوضات الملف النووي تطرقت صحف التيار المهزوم للخلافات الجوهرية بين نظام الملالي والولايات المتحدة.
في هذا السياق ذكرت صحیفة دنياي اقتصاد أن الخطوة الأولى والأكثر وضوحًا في تقييم التغييرات هو تاثير اتفاق فيينا المحتمل على ما يسمى بالقضايا النووية الإيرانية .
وافادت الصحيفة بان جذور هذه المشكلة عميقة للغاية وأبعاد الاعتبارات المرتبطة بها عديدة ومعقدة لدرجة أنه يجب القول إن حل هذه المشكلة يبدو مستحيلاً في المستقبل المنظور.
