الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتركيا تعتقل 17 شخصًا بتهمة التعاون مع مخابرات النظام الإيراني لخطف معارض...

تركيا تعتقل 17 شخصًا بتهمة التعاون مع مخابرات النظام الإيراني لخطف معارض إيراني

0Shares

تركيا تعتقل 17 شخصًا بتهمة التعاون مع مخابرات النظام الإيراني لخطف معارض إيراني

قال جهاز المخابرات التركية إنه اعتقل 17 شخصا للاشتباه في تعاونهم مع المخابرات الإيرانية لاختطاف أحد المعارضين للنظام الإيراني.

وبحسب تقارير إعلامية تركية، فإن الفريق الذي نظم مؤامرة الاختطاف يضم مدعيا وصاحب شركة تجارية للصناعات الدفاعية وعقيد متقاعد وعدد من الضباط.

ولم يتم الكشف عن هوية الهدف من العملية، لكن وسائل إعلام تركية وصفته بأنه أحد المعارضين للحكومة الإيرانية، الذي يعيش في مدينة زونغولداك الساحلية المطلة على البحر الأسود.

وأفادت وسائل إعلام تركية، أن هذا الخصم للنظام الإيراني كان يخضع لرقابة الأجهزة الأمنية الإيرانية منذ فترة طويلة، وأرسلت وزارة المخابرات شخصًا يُدعى ”علي قهرمان حاجي آباد“ إلى اسطنبول لتنظيم عملية اختطافه، وعاد المشاركون في هذه العملية إلى إيران.

في هذا التقرير، ورد ذكر إيراني يدعى ”مرتضى سلطان سنجلي“ يعمل في شركة “باي ساغلام” للصناعات الدفاعية في منطقة توزلا بإسطنبول، كواحد من أهم الحلقات في هذه العملية.

كما ذكر التقرير ”إحسان ساغلام“ صاحب شركة باي ساغلام للصناعات الدفاعية، والذي له اتصالات واسعة في وزارة الدفاع والقوات المسلحة التركية، بصفته الشخص المسؤول عن التجنيد واختيار القوات والتخطيط للعمليات.

ووافق ساغلام مع عدد من الضباط المتقاعدين والمدعي العام وعدد من المراتب وضابط شرطة على المشاركة في عملية الاختطاف، كما كان من بينهم ضابط صيني سابق في الشبكة.

كما تم ذكر داود يلماز، المدعي العام في الجزء الآسيوي من اسطنبول والذي كان له علاقات وثيقة مع إحسان ساغلام، كعضو في الفريق الذي كان يستخدم سلطاته القضائية لتنفيذ العملية.

لدى داود يلماز بالفعل سجل كمدعي عام لـ ”قزل تبه“ في مقاطعة ماردين والمدعي العام لمدينة ”جشمه“، ومنذ عام 2019 تم تعيينه كأول مدعي عام في منطقة الأناضول في اسطنبول.

وبحسب الأنباء، ذهب مرتضى سلطان سنجلي إلى زونغولداك، مقر إقامة المعارضة للجمهورية الإسلامية، في 20 يناير / كانون الثاني، لوضع اللمسات الأخيرة على خطة اختطافه، لكن وزارة المخابرات الإيرانية أبلغته أنه وفريقه مطلوبين ويجب إلغاء العملية.

لكن العضو المختطف الذي كان تحت إشراف قوات الأمن التركية، أراد على الفور العودة إلى اسطنبول، لكن تم اعتقاله واستجوابه في شعبة مكافحة الإرهاب في اسطنبول، واعتقل جهاز المخابرات التركية أعضاء آخرين في الشبكة  في العملية بشكل متزامن.

ومن بين المعتقلين إحسان ساغلام، صاحب الشركة الدفاعية، والعقيد المتقاعد ”كاميل تاشجي“، وضابط الشرطة ”مصطفى شيشك“، وعدد من المراتب المتقاعدين الآخرين.

يوجد تاريخ طويل للنظام الإيراني في اختطاف المعارضين من تركيا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة