الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالايرانيون يديرون ظهرهم لنظام الملالي

الايرانيون يديرون ظهرهم لنظام الملالي

0Shares

الايرانيون يديرون ظهرهم لنظام الملالي

ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما لافتا للنظر في غياب الثقة بين الشارع الايراني ونظام الملالي.

وفي حوار اجرته معه صحيفة شرق قال محسن ارمين ان الشعب يدير ظهره للنظام، مشيرا الى عدد من العوامل تسببت في ذلك، بينها عدم صدق المسؤولين، التستر، وتصاعد كلفة التسييس.

 وعبر ارمين عن اعتقاده بان هذه العوامل تعود إلى عدم الثقة في قدرة النظام على حل المشاكل والأزمات، غياب الرؤية الواضحة في المستقبل، وفقدان الأمل في حل المشاكل بطريقة عقلانية،قانونية، منضبطة.

 وحذر خلال الحوار من  التمردات وأعمال الشغب في الشوارع التي تؤدي إلى الدمار وخسارة الجميع.

تحت عنوان “اسم رمزي للنهب” نقلت صحيفة اعتماد تصريحات للخبير الاقتصادي الحكومي حسین راغفر حول زيادة الفقر والبطالة اشار فيها  إلى جشع العصابات الحاكمة.

 وقال راغفر ان بعض الأشخاص والتيارات المحتكرة للسلطة يبحثون عن الربح تحت يافطة السوق الحرة، إلغاء التسعيرة الحكومية للعملة  4200 تومان، ومعادلة الأسعار .

وافاد بان هؤلاء يريدون ملء جيوبهم من خلال افقار الأمة، مشيرا الى انه بعد أن دخول الأرز إلى ممر الـ 100000 تومان لم يعد من المستبعد زيادة عدد الاصناف التي تتم إزالتها عن موائد الناس.

 ونشرت صحيفة جهان صنعت مقالة بعنوان “اختيار السفلة لتولي المناصب وتقويض الحس الوطني” اشارت فيها الى ان من أهم القضايا الشعور بالفساد، متسائلة ان كانت المؤسسات المسؤولة تملك الشجاعة للتحقيق في سبب تراجع الفساد في السنوات العشر الماضية.

وتطرقت الصحيفة الى عامل مهم آخر في تقويض الحس الوطني وهو اختيار “السفلة” لتولي المناصب.

وتوقفت في مقالتها عند المنافسة المدمرة القائمة على الريع، مشيرة الى قضية أخرى، تتمثل في تهرب الحكومة من التزامات مثل التغذية والإسكان والتعليم والصحة وأمن الشعب.

واعربت صحيفة إيران الناطقة باسم حكومة رئيسي عن شكوكها في جدوى رفع بعض العقوبات مشيرة الى ان مثل هذه الإجراءات ليس أكثر من تفاؤل وهمي بأداء رجال دولة أميركيين .

وكتب أحمد شيرزاد افتتاحية صحيفة افتاب يزد مؤكدا على ان العقوبات التي تستهدف الاقتصاد الايراني ستبقى سارية حتى انتهاء المفاوضات بشكل كامل.

وعنونت صحيفة مستقل احد تقاريرها بـ “أنا متفائل بمحادثات فيينا” حيث حذرت من توقعات النظام حول الولايات المتحدة، ووصفتها بانها غير عملية، مؤكدة عدم وجود خيارات غير التفاوض المباشر.

 وذكرت الصحيفة انه على الرغم من أن إيران عارضت الاتفاق المؤقت قصير الأمد تشير الأدلة إلى قبول الطرفين لاتفاق مدته عامين.

 ورجحت ان تعالي ألاصوات المناوئة من داخل البلاد دلالة على ترهيب الطرف الآخر  وتسريع عملية الحوار .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة