تجمعات احتجاجية للإيرانيين في باریس و لندن وستوكهولم ضد سياسات خامنئي اللاإنسانية
نظم إيرانيون أحرار من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، يوم السبت، 29 يناير، تجمعات احتجاجية في باريس وستوكهولم ولندن لإحياء ذكرى نصف مليون ضحايا كورونا واحتجاجا على سياسة خامنئي اللاإنسانية في قتل المواطنين. وطالبوا في شعاراتهم بمحاكمة خامنئي وإبراهيم رئيسي على سياساتهما اللاإنسانية في التوسع المتعمد لكورونا.
يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أعلن في بيان أنه بحلول 25 كانون الثاني (يناير) 2022 وبحسب إحصائية جمعتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، توفي أكثر من نصف مليون إيراني بكورونا. وأوضح البيان سياسات خامنئي اللاإنسانية التي سعت عمداً إلى توسيع كورونا، وقال إن خامنئي وصف كورونا صراحةً في خطابه بأنه نعمة للنظام لأنه يريد أن يقتل المواطنين بكورونا لعدم وقوع انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام.
وجاء في البيان: تجاوز عدد الوفيات الآن نصف مليون شخص بشكل مذهل وفقًا لأشد التقديرات حذراً. في الوقت الذي يزيد فيه عدد سكان إيران قليلاً عن 1٪ من سكان العالم، فإن عدد وفيات كورونا في إيران يبلغ 9٪ من إجمالي عدد الضحايا في جميع أنحاء العالم. وهذا هو نتيجة السياسات الإجرامية والابتزازية لنظام الملالي، وخاصة عصابة خامنئي وقوات الحرس، الذين حاولوا منع انتفاضات واسعة النطاق من خلال استراتيجية دفع ضحايا بشرية بأعداد هائلة.
واضاف البيان أن الجانب الأكثر إجرامية في سياسة خامنئي هو حظر استيراد اللقاح. في ذلك الوقت بلغ عدد الوفيات 200 ألف شخص. أعلن خامنئي بلا رحمة في 8 يناير/كانون الثاني2021: “يُحظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية إلى البلاد. قلت هذا للمسؤولين وأقوله علنا الآن … بالطبع لست متفائلا بسبب تاريخ الفرنسيين في حالة الدم الملوث”. وفي الخطاب نفسه، ولغرض تسويق اللقاح المزعوم المصنوع في لجنة تنفيذ أمر خميني (المؤسسة الناهبة الخاضعة لسيطرة خامنئي) قال: “اللقاح الذي تم تحضيره لكورونا مسألة فخر لنا. لا ينبغي إنكاره فهذه مسألة شرف وطني هذه مسألة فخر وطني”، كان هذا اللقاح أيضًا مصدرًا للابتزاز والنهب كما تبين فيما بعد.
