تداعيات صلاة رئيسي في الكرملين
انقسمت الصحف الصادرة في ايران اليوم بين التطبيل لتهديدات الحوثيين الصاروخية ومحاولة تجاهلها تحسبا للعواقب.
في الوقت الذي غطت عناوين الأخبار في صحيفة كيهان وبعض صحف خامنئي الأخرى التهديدات الصاروخية تجاه السعودية والإمارات من وجهة نظر الحوثيين، نصحت بعض الصحف بالتفاوض للتوصل الى اتفاق.
وتحت عنوان “إيران من الضرورة إلى الواقع” نشرت صحيفة رسالت مقالة جاء فيها أن “تخفيف حدة التوتر بين إيران والسعودية يوفر الظروف والمساحة المناسبة للنظام لتقوية نفسه اقتصاديًا”.
وواصلت الصحف التابعة للتيار المهزوم تناولها لرحلة الرئيس ابراهيم رئيسي الفاشلة إلى روسيا حيث نشرت صحيفة اعتماد مقالة بعنوان “من أهم مشاكل الحكومة” جاء فيها ان “الحكومة تفتقر إلى النظرية الاقتصادية، والأسوأ من ذلك، أن الفاعلين الاقتصاديين في هذه الحكومة ليسوا على دراية كافية بالموضوع.
وعنونت صحيفة جمهوري اسلامي افتتاحيتها بـ “في رثاء منابر صلاة الجمعة” التي جاء فيها “إذا كانت الصلاة في الكرملين هي أعظم إنجاز للثورة، يجب أن نستنتج أننا نصرخ عبثًا طوال 42 عامًا بأن الثورة الإسلامية قد أتت لتحقيق العدالة، وربما للتستر على انعدام العدالة، يجب أن نقول إن الصلاة في الكرملين هي أعظم إنجاز”.
وتداولت الصحف اشارة عضو مجلس الشورى السابق المعمم ناصر قوامي إلى تفاقم مأزق النظام في مختلف المجالات، بما في ذلك علاقته بروسيا.
وجاء في تصريحات قوامي ان بعض الجماعات داخل البلاد يعتقد بأنه إذا أقامت الجمهورية الإسلامية علاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا وأصبحت علاقات البلاد مع هذه الدول طبيعية، فإن الجمهورية الإسلامية ستتغير، مشيرا الى ان الحكومة ورئيسها لايستطيعان فعل أي شيء، وكذلك السلطة والمؤسسات في ظل الدستور الحالي وانقسام اطراف الحكم.
وتحت عنوان “خلق التعاطف من خلال السيطرة على المتطرفين” كتب المعمم ميبدي افتتاحية صحيفة آرمان التي جاء فيها ان “هناك مجموعة من المهمومين ينشطون في البلد منذ سنوات ولا يفكرون اطلاقا في المصالح الوطنية والعامة، بالتأكيد يجب على الحكومة أن توقف نشاط هذه الجماعات المتطرفة ولجمها”.
