غضب ايراني من وساطة روسيا في محادثات الملف النووي
حاولت الصحف الصادرة في ايران اليوم تضخيم النتائج المتوقعة من الزيارة المرتقب ان يقوم بها ابراهيم رئيسي لروسيا ورحلة وزير الخارجية امير عبداللهيان الى الصين لكن الامر لم يخل من تباينات في وجهات نظر اوساط النظام حول هذه التحركات.
وتحت عنوان “الغضب العام من وساطة روسيا في المحادثات” نشرت صحيفة مستقل مقالة اشارت الى انقسامات في نظام الملالي تجاه موسكو .
وجاء في الصحيفة انه بحسب الأنباء المنشورة لم تتقدم المفاوضات كثيرا خلال الـ 72 ساعة الماضية، تغيرت لهجة ممثلي الدول الغربية، ويمكن القول إن العد التنازلي لفشل المفاوضات قد بدأ.
في سياق متابعتها للملف النووي نشرت صحيفة ايران مقالة جاء فيها ان المرسوم التنفيذي 13949 عقبة جدية أمام المفاوضات.
و اشارت المقالة الى توصل إدارة بايدن لاستنتاج مفاده أنه يجب الحفاظ على قدر كبير من العقوبات المفروضة على إيران خلال عهد ترامب.
واضافت ان الأمر التنفيذي لترامب 13949 من بين الأوامر التنفيذية التي وعدت الولايات المتحدة بإلغائها في محادثات فيينا لكن تم تجاهل الأمر بالكامل.
ووصفت الصحيفة إلغاء المرسوم 13949، المتعلق بالحظر المفروض على النظام في إطار الأسلحة، بأنه “معيار جاد” لتقييم عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
وعنونت صحيفة همدلي احد مقالاتها بـ “أخطار جديدة في الحوزة الدينية” مشيرة الى تساقط عناصر النظام في الحوزة.
واضافت أن التضخم المقلق من جانب وعدم تلبية الطلبات المألوفة للناس واستيائهم من كيفية ادارة البلد حال دون مواصلة طلاب العلوم الدينية تعليمهم ودخولهم إلى سلك رجال الدين، و وادى الى انحرافهم عن همومهم الثورية والدفاع عن الخطاب الحاكم في البلاد .
ونشرت صحيفة اقتصاد بويا مقالة بعنوان “ارتفاع الأسعار” انتقدت من خلالها الحالة المسيّسة لاقتصاد البلاد، مشيرة الى ان أكثر من 60 إلى 70% من الناس لا يستطيعون شراء اللحوم والدواجن.
ونقلت عن العديد من الجزارين ومحلات البروتين، ان غالبية الناس تتجه لشراء العظام وغيرها من المهملات.
وذكرت أنه رغم مشاكل كبيرة مثل تفشي فيروس كورونا وإغلاق وحدات الإنتاج وبطالة العمال وفرض عقوبات ووقف أو تقليص الصادرات النفطية وغير النفطية، إلخ تتحدث الحكومة عن النجاح في مختلف المجالات الاقتصادية ورفاهية الشعب.
من ناحيتها نشرت صحيفة شرق مقالة بعنوان “تحركوا قبل الحوادث” تطرقت من خلالها الى حالات التأخير المتعمد في تقديم الرعاية الطبية للسجناء المرضي الامر الذي تسبب في وفاتهم.
وأضافت انه لم يكن ليحدث العديد من الأحداث المريرة والمؤلمة لو تم اتباع القواعد واللوائح المقررة.
وفي اشارة الى ما جرى لأحمد قابل والدكتور علي رضا رجائي والراحل بكتاش أبتين وعدد من السجناء ذكرت أن السبب ناجم عن التأخير في إرسالهم للعلاج.
اهالي الضحايا يفضحون اكاذيب سقوط الطائرة الاوكرانية
وفاة ابتين تصدّع شعارات الملالي
تحذيرات من نزول الايرانيين الى الشارع بعد رفع سعر البنزين
