عربة النظام على منحدر السقوط!
لم يعد يُسمع التنبؤ بالسقوط والتهاوي الحتمي اليوم لعربة النظام البالية من قبل الناس والمقاومة فحسب، بل أيضا من قبل متحدثي النظام أنفسهم.
تصريحات أحد الملالي في إجتماع:
الطريقة التي ينقلونك بها هي اليوم واضحة جلية لي وهي أشبه بشاحنة تهوي إلى قاع أرضية الوادي وهذه ليست سياسة أن تدفع بالناس إلى الشوارع، حسنا دفعت بهم أنت إلى الشارع، وانا أذهب فماذا أقول..
يعرف الجلاد إبراهيم رئيسي جيدا أيضا أن الطريق ليس سهلًا وأن عربة النظام المتهالكة على وشك السقوط
الملا الجلاد في 30 ديسمبر2021: الطريق ليس سهلا.. تتخيلون بأن الطريق سهل جدا بحيث يمكنكم الجلوس والتقدم.. لا الأمر ليس كذلك هناك عقبات.. هناك مشاكل.
وكتبت ”آرمان“ إحدى وسائل الإعلام الحكومية في إشارة منها إلى الظروف التي فتح فيها مواقف عناصر النظام ضده: “منتقدو الحكومة اليوم ليسوا تيار أو الشعب المحتج وإنما المجلس المساند للحكومة أيضا اليوم في وضع ناقد ومعترض على سياسات واجراءات الحكومة.
مولوي في مجلس الملالي ــ 28 ديسمبر 2021: السيد رئيسي، لن تتحقق هذه الاستراتيجية ولم يفت الأوان بعد على إعادة النظر في فريقك الاقتصادي.
سارا فلاحي في مجلس الملالي ــ 28 ديسمبر2021: أخي يبدو أن بعض وزرائك كأنهم جالسين من موقع الأقارب والصداقة والرفاق ويفسحون المجال لجميع رفاقهم السياسيين وأقاربهم سببي ونسبي؛
صباغيان في مجلس شورى الملالي ـــ 29 ديسمبر2021: سيد رئيسي… قد يتأخر وعلى أي حال ها قد أتيت إلى السلطة وعليك كبح الغلاء، وتفاوت الأسعار هذا لا علاقة له بالعقوبات.
وكتب موقع ”بهار“ مشيرا إلى تسونامي الإطاحة بالنظام بأن: الفجوة بين كلفة سلة معيشة العمال وأجورهم كبيرة للغاية ومتسعة إلى مستوى لو أردنا أن نمارس فيه ضغطا إضافيا على المجتمع من المؤكد أن يكون لذلك عواقب لا يمكن إصلاحها، عواقب تجر بنا إلى تسونامي وكارثة.
والد شهيد بانتفاضة 2019: هذه آخر مراسيم أقيمها لإبني هذا العام وأنتظر سقوط الجمهورية الإسلامية وأريد إقامة احتفال على قبر ابني وليس إقامة ذكرى تأبين، ساقيم احتفالا بعظمة الجمهورية الإسلامية.
على أمل ذلك اليوم – عاشت إيران
