الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتمؤتمر «النساء قوة التغيير، انتفاضة إيران ودور المرأة» في باريس لمناسبة اليوم...

مؤتمر «النساء قوة التغيير، انتفاضة إيران ودور المرأة» في باريس لمناسبة اليوم العالمي للمرأة+صور+فيديو

0Shares
مريم رجوي: أکبر مشروع للمدافعين عن حقوق النساء هو دعم انتفاضة إيران ضد التطرف
 
وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة يوم السبت 17 فبراير تحياتها في مؤتمر عقد في باريس تحت عنوان «النساء قوة التغيير، انتفاضة إيران ودور المرأة»، النساء الباسلات والحرائر في إيران اللاتي يلعبن دورا في الخط الأمامي في النضال ضد التطرف وکذلک لجميع النساء اللاتي يقاومن الدکتاتورية والتطرف والعنف في ربوع العالم، لاسيما النساء السوريات وقالت: انتفاضة إيران ليست مجرد إسقاط نظام سياسي. وانما انتفاضة ضد التطرف والرجعية المتسترة بالدين. وهذا شروق جديد. بزوغ فجر حافل بالآمال ليس للشعب الإيراني فقط وانما لکل أبناء شعوب المنطقة والعالم.
وأکدت مريم رجوي:  يوم تحطم النساء الإيرانيات فيه خندق التطرف في إيران، ستقفز الحرية والمساواة في کل العالم. لذلک أکبر مشروع للنساء في هذه الفترة للمدافعين عن حقوق النساء، هو دعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد التطرف والرجعية. کل خطوة من أجل الدفاع عن النساء المعتقلات، وأي سعي للکشف عن تعذيب السجناء وأي عمل لارغام الحکومات علی قطع العلاقات مع هذا النظام ستکون مؤثرة للغاية.
ولفتت مريم رجوي في هذا المؤتمر الذي شارکته عدد من النساء البارزات بما فيها شخصيات سياسية ومشرعات وحقوقيات وقاضيات وأمهات الشهداء والمدافعين عن حقوق النساء من 23 بلدا من خمس قارات العالم، إلی الدور المحوري الذي يؤديه الشباب والنساء في انتفاضة 28 ديسمبر وأضافت قائلة: النساء لم يخرجن إلی الشوارع ليطلبن شيئا من النظام؛ وانما خرجن من أجل إزالة نظام الملالي. النساء لم ينتفضن من أجل الحرية لأنفسهن فقط، وانما انتفضن من أجل تحرير إيران بکاملها. وحسب ما تشهده تجربة 39 عاما مضی، فان أبسط مطالب النساء لا يمکن تنفيذها في هذا النظام، من إلغاء الحجاب القسري وإلی إلغاء أي تمييز وعدم المساواة. ولم تحصل المرأة الإيرانية علی شيء من لعبة الإصلاحات والاعتدالية المزيفة. حقوق النساء لا تتحقق إلا بإسقاط نظام ولاية الفقيه. إسقاط النظام حق المرأة الإيرانية وهو الطريق الوحيد لنيل الحرية والمساواة.
واعتبرت السيدة رجوي هدف الملالي من قمع النساء، بما في ذلک الحجاب القسري هو قطع الطريق علی النساء وفرض الکبت في کل المجتمع وقالت: خلافا لادعاء النظام، إن فرض الحجاب هو بالضبط ضد الإسلام الحقيقي. قبول الدين يتم علی أساس الانتخاب الحر وطوعي لکل فرد. ولکن النظام حينما يريد قطع الأنفاس السياسية للمجتمع، فيصعّد الحملات والهجمات بحجة سوء الحجاب. النساء المجاهدات شارکن في التظاهرات الاحتجاجية ضد الحجاب القسري منذ بدايات الثورة بينما هن محجبات.
وخاطبت السيدة رجوي النساء في عموم إيران: دورکن هو کسر أجواء الخوف وعدم الثقة، وإحياء الأمل والجرأة لدی المواطنين واعطاء زخم قوي للشباب لمواجهة القمع. استمرار الانتفاضة بحاجة إلی قيام النساء من کل الشرائح في کل مدينة وقرية بتشکيل معاقل العصيان ومجالس المقاومة.
کما تم في المؤتمر عرض مقاطع فيديو حول دور المرأة في انتفاضة إيران وعروضا أخری حيث لاقت اقبالا من قبل المشارکين.
 
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
17 فبراير (شباط) 2018
 
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة