تقریر عن سجن شيبان بالأهواز
وضع سجن شيبان في الأهواز حرج من الناحية الصحية والغذائية، والسجناء يتعرضون للاضطهاد في جميع الأوقات.
وتفيد الأنباء، فإن أوضاع سجن شيبان في الأهواز وظروف السجناء في هذا السجن حرجة وصعبة للغاية.
وبحسب تقرير مركز حقوق الإنسان، “لا للسجن ولا للإعدام“، فإن وضع سجن شيبان في الأهواز في حالة حرجة من حيث الغذاء والصحة ومن حيث جودة وكمية الطهي، فإن حالة الطعام لا يمكن للسجناء استخدامها.
يتم طهي الطعام في هذا السجن بجودة منخفضة للغاية، والعديد من السجناء الذين لا يستطيعون شراء طعام منفصل يعانون من مشاكل هضمية خطيرة بسبب استهلاكهم.
كمية الطعام في الوجبات منخفضة لدرجة أن السجناء لا يشبعون بشكل عام، وبالتالي يتم تعذيبهم من خلال تجويع السجناء عمداً.
كما أن المستوى الصحي في سجن شيبان متدنٍ للغاية. لا يوفر مسؤولو السجن أي مواد نظافة للسجناء، ويُجبر السجناء على شراء مواد النظافة على نفقتهم الخاصة. وقد أدى ذلك إلى اعتلال الصحة وأمراض جلدية مختلفة بين السجناء.
يُشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة ومع تفشي كورونا، أصيب العديد من نزلاء هذا السجن بكورونا، لكن مسؤولي السجن نقلوا المرضى إلى الحبس الانفرادي ومنعوا من العلاج.
الآن، مع تفشي سلالة كورونا الجديدة (اوميكرون)، ازدادت الحاجة للرعاية الصحية للسجناء، لكن بقي السجناء دون أي رعاية، وازدادت المخاوف من عودة ظهور المرض في هذا السجن.
تبلغ الطاقة الاستيعابية لسجن شيبان حوالي 3200 شخص، والتي تزيد عادة إلى أكثر من 4500 سجين.
ويوجد أكثر من 150 معتقلاً سياسياً في سجن شيبان بالأهواز، وهم في ظروف صعبة للغاية وفي كثير من الحالات تحت التعذيب الشديد أو دون مراعاة مبدأ فصل الجرائم.
وفاة السجين السياسي عادل كيانبور خلال إضراب عن الطعام في سجن شيبان في الأهواز
