الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران هي الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تتلقى الصدقات

إيران هي الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تتلقى الصدقات

0Shares

إيران هي الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تتلقى الصدقات

كتب مركز الإحصاء في تقريره أن: “نصيب الفرد من استهلاك اللحوم الحمراء في إيران تراجع إلى النصف خلال السنوات الـ 10 الماضية، بيد أن هذا الاتجاه لتراجع القوة الشرائية للمواطنين مستمر اعتبارًا من عام 1978. وتراجع الاستهلاك السنوي للحوم الحمراء لكل أسرة إيرانية مكونة من 4 أفراد من 57 كغم إلى 24 كغم. أي أن كل فرد من أفراد الأسرة يستهلك في المتوسط في أكثر الحالات تفاؤلًا 500 غرام شهريًا و 16 جرامًا يوميًا من اللحوم الحمراء”. (صحيفة “دنياي اقتصاد” – 1 سبتمبر 2021).

المتقاعدون والموظفون يشكلون 89 في المائة من فقراء البلاد

يقول أحد خبراء الاقتصاد: “تفيد التقارير الرسمية أن الموظفين السابقين يشكلون 89 في المائة من فقراء إيران. ونحن في إيران نتحرك نحو انهيار القدرة الإنتاجية. انتبهوا إلى مدى الإذلال الذي خلقوه للحكومات حتى وصل سقف تطلعات الحكومة إلى توفير أجور ورواتب موظفيها”. (صحيفة “تعادل” – 23 سبتمبر 2021).

الظاهرة الجديدة للنوم في الحافلات

إن الأزمات المستعصية الحل التي تطوِّق حكومة أبناء الذوات المعممين الأصل، والمحترفين في تأبين شهداء كربلاء، والمنتمين لقوات الحرس؛ تزداد قتامة وتزيد الحزن كل يوم وكل ليلة. وبعد الظواهر الغريبة، من قبيل “النوم في القبور” و”النوم فوق الأسطح”؛ ظهرت في طهران ظاهرة جديدة تسمى “النوم في الحافلات”.

وتُظهر الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي عددًا ممَن ينامون في الكراتين، والمشردين في العاصمة الإيرانية وهم نائمون على أجهزة عرض مثبتة على جدران حسينية الإرشاد في طهران؛ هربًا من برد الشتاء وبحثًا عن مكان دافئ لحماية أنفسهم من قرصة البرد”. (صحيفة “اقتصاد بويا” -1 يناير 2022).

إيران هي الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تتلقى الصدقات

لقد سمع الجميع عن حظر خامنئي لاستيراد لقاح فعال ومعتمد عالميًا. والجدير بالذكر أن الحيلولة دون الموت المتسارع لآلاف المحرومين من الحد الأدنى من الخدمات الصحية والطبية والأدوية والعلاج ليس لها ما يبررها سوى اعتقال المتمردين والثوار المناضلين ضد هذا النظام المستبد حتى لا يتمكنوا من إسقاط خيمة المستبد سفاك الدماء.

وفي هذا الصدد، اضطر الخبير الحكومي في المجال الصحي، محمدرضا محبوب فر إلى الإدلاء باعترافات أذهلت كل قارئ. حيث قال إن الحكومة الألمانية تعهدت بإهداء لقاح كورونا للدول الفقيرة، وإيران أيضًا واحدة من هذه الدول.

وسوف تتلقى إيران أيضًا إلى جانب الدول الفقيرة، من قبيل إثيوبيا وأوغندا وأفغانستان وموزمبيق ومدغشقر ونيجيريا وبوركينا فاسو ومالي وملاوي وتشاد وزيمبابوي وغينيا ورواندا؛ لقاح كورونا من ألمانيا. والجدير بالذكر أن اللقاح المشار إليه سيكون بمثابة منحة أو سيتم دفع ميزانيتها أو جزء منها على الأقل من صندوق التطعيم الدولي “كوفاكس” (صحيفة “اقتصاد بويا” – 1 يناير 2022).

وأضاف هذا الخبير الحكومي أن إيران تحتل المرتبة الـ 5 عالميًا من حيث امتلاك النفط والغاز والموارد الطبيعية، إلا أنها عاجزة عن التواصل مع شركات التطعيم الأجنبية ذات السمعة الطيبة، من قبيل شركتي فايزر ومدرنا؛ بسبب السياسات السائدة في البلاد، ولا يمكنها أن تستورد اللقاحات الأجنبية المعتمدة ولا ترغب في ذلك، على الرغم من أنه لم يتم تطعيم عدد كبير من سكانها؛ بسبب انعدام الثقة في اللقاحات المتاحة في سلة التطعيمات الخاصة بالبلاد. وتفضل إيران أن تكون الدولة الوحيدة التي تتلقى الصدقات في المنطقة، وتختار اللقاحات الممنوحة من الدول الأخرى لتطعيم المواطنين”. (المصدر نفسه).

كما قال مؤكدًا على أن السلامة الجماعية لم تظهر بعد في البلاد: “إن الإحصاءات الصحية والعلاجية سرية ومصنفة، وإذا تم إخراج هذه الإحصاءات من السرية والتصنيف، سيتضح أن إيران هي إحدى الدول التي لم يتم فيها السيطرة على المرض في موجته الأولى في عام 2019 بعد الجائحة”.

حتى أنه أشار إلى الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن تلقي اللقاحات الصينية والروسية التي أدت إلى حدوث جلطات قاتلة، غير أن ما لم يذكره هو أن حياة الإيرانيين وممتلكاتهم وكرامتهم سوف تُدمَّر ما دامت هذه الحكومة اللاإنسانية والمعادية لإيران في السلطة، حتى يأتي اليوم الذي يسترد فيه الشباب المتمرد الثائر وجيش الجياع والفقراء إيران من خامنئي وأزلامه المجرمين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة