الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصحيفة حكومية: حرب الفقراء والأغنياء في إيران

صحيفة حكومية: حرب الفقراء والأغنياء في إيران

0Shares

صحيفة حكومية: حرب الفقراء والأغنياء في إيران

حرب الأغنياء والفقراء! عنوان لصحيفة “اعتماد” الحكومية في عددها الصادر بتاريخ 27 ديسمبر2021، مقرة بالفجوة الطبقية الهائلة التي أدت إلى انهيار الطبقات الإجتماعية في نظام الملالي ومحذرة من العواقب الاجتماعية لذلك مشبهة هذا النهج بـ “بعمل السم القاتل”.

وكتبت اعتماد بخصوص الانتشار الجامح للفقر والبؤس و “أتساع الهوة بين مجتمع الطبقات الدنيا، ومجتمع الطبقات العليا” في نظام الملالي:

تتسع الفجوة في مجتمعنا بين الفقراء والطبقة العليا مع الأسف يوما بعد يوم، وإذا ادعى شخص ما أننا نتجه نحو مجتمع ثنائي القطب تماما بسرعة لا تصدق ، فلا يمكن إثبات هذا الادعاء والإستدلال عليه لرفضه بشكل معقول، فعند تقسيم الطبقة الوسطى بين قطبين فقر وغني فستكون النسبة غير متكافئة تماما، وبعبارة أخرى فإن هجرة فئات الطبقة الوسطى إلى صفوف المجتمع الدنيا هناك أكثر بكثير من أولئك الذين جنوا لأنفسهم المليارات من الإيجارات والإمتيازات، الطبقة الوسطى التي هي مصدر الاستقرار والنمو والازدهار والوعي والسلام في المجتمع أصبحت الأقل وجودا بالمجتمع يوما بعد يوم…

وكتبت اعتماد نقلا عن  وكيل النظام في لجنة الموازنة والميزانية بمجلس الرجعية قوله:” هناك حوالي 40 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة فورية عاجلة بالبلاد، والفقراء على عكس الطبقة الوسطى تجدهم إما يعيشون في صمت أو أن صراخهم يصم الآذان فجأة في الشوارع، فالمسيرات النقابية المتنامية هي صوت لهجرة فئات الطبقة الوسطى إلى الطبقة الفقيرة، والآن هل أدرك المتطرفون الحكوميون مرة أخرى بشكل كامل وقدروا بالأعداد والأرقام وضع التضخم، وتسيب السيولة النقدية، وخط الفقر، ومجتمع ملايين الأشخاص الذين يعيشون في ضواحي المدن، وعجز الميزانية، والأموال اللازمة للاستثمار، وما إلى ذلك.

هذا وقد اعترف ضمنيا بالغضب المتفجر بالمجتمع، وشجع قادة النظام على تجرع سموم المفاوضات وأضاف: “نأمل أن ينظروا بعين فهم المستجدات إلى محادثات فيينا ليتمكنوا من تقديم المساعدة الفورية للمحرومين ( !)، عليهم أن يتقدموا بهذه الطريقة ولا يدعوا حصون الأغنياء ونعيمهم يملأ الفقراءغضبا، فمجتمعنا يحتاج إلى سلام حقيقي، وأي اضطراب سيكون بمثابة مفعول سم قاتل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة