الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالملالي الحاكمون في إيران يبيعون الوطن تحت اسم اتفاقية التعاون

الملالي الحاكمون في إيران يبيعون الوطن تحت اسم اتفاقية التعاون

0Shares

الملالي الحاكمون في إيران يبيعون الوطن تحت اسم اتفاقية التعاون

وقع نظام الملالي اتفاقية تعاون مع الصين مدتها 25 عامًا، بيد أن نص هذه الاتفاقية المشؤومة لم يُنشر على الإطلاق. كيف كانت الاتفاقيات الصينية في السنوات الأخيرة؟

وأطلقت الصين مشروع “طريق الحرير الجديد” في عام 2013، ويقوم هذا المشروع على الاستثمار في الدول، وإبرام الاتفاقيات التي تنطوي على نتائج كارثية.

وتتجلى الأمثلة على ذلك في الاتفاقية التي أبرمتها الصين مع سريلانكا، والتي تقضي بمنح قرض لسريلانكا وعجزت عن سداده. ونتيجة لذلك، اضطرت سريلانكا إلى تأجير موانئها الرئيسية للصين لفترة طويلة الأجل مدتها 99 عامًا.

وباكستان من الأمثلة الأخرى على ذلك، حيث اضطرت بموجب اتفاقية مشابهة إلى التنازل للصين عن موانئها لمدة 43 عامًا.

والمثال الأكثر إيلامًا من بين هذه الاتفاقيات المجحفة هو الاتفاقية التي ابرمتها الصين مع كمبوديا. والجدير بالذكر أن هذا الاتجاه الذي انتهى بتوقيع اتفاقية مع كمبوديا؛ يشبه إلى حد بعيد الاتجاه الذي اتبعه نظام الملالي في توقيع الاتفاقية مع الصين. إن إلقاء نظرة على تقرير رويترز حول هذا الاتجاه يزيد الأمر وضوحًا إلى حد بعيد.

ففي البداية، قال وزير التجارة الكمبودي، ويدعى بان سوراساك: “إن توقيع الاتفاقية يعني المزيد من توطيد العلاقات بين البلدين، وهو نقطة تحول تاريخية أخرى في العلاقات بين الصين وكمبوديا”، وأن هذا الأمر يمنح الكمبوديين المشاركة الاقتصادية، ويفتح السوق أمامهم، ويحرر السلع، ويقدم لهم الخدمات والاستثمار. بيد أنه لم يُفصح عن تفاصيل الاتفاقية.

 نتائج الاتفاقية الموقَّعة بين الصين وكمبوديا:

تعاني كمبوديا من بطالة شديدة، على الرغم من أن مليون عامل صيني يمارسون عملهم في كمبوديا. وتم تدمير غابات كمبوديا، وأصبحت الجزر منتجعات للصينين، ويتعين على الكمبوديين الحصول على تصريح من الصين لدخول جزرهم. والجدير بالذكر أن ديون كمبوديا للصين أصبحت ثقيلة للغاية؛ لدرجة أن الكمبوديين مضطرون إلى تمديد هذه الاتفاقية المتعلقة ببيع الوطن. والتجارة الوحيدة بين كمبوديا والصين، في الوقت الراهن، هي بيع أطفال وفتيات كمبوديا للصين. وبموجب هذه الاتفاقية المشؤومة مُنحت الصين الحق في استغلال القواعد البحرية الكمبودية لمدة 30 عامًا، والأنكي من ذلك هو أنه يتم تجديد هذه الاتفاقية كل 10 سنوات دون الحاجة إلى توقيع اتفاقية جديدة. هذا ودمَّرت سفن الصيد الصينية التي تستخدم شباك الترول عملية توليد الأسماك في سواحل كمبوديا.

لقد وقَّع نظام الملالي، في الوقت الراهن، اتفاقية مع الصين مدتها 25 عامًا، وأشار موقع “انصاف نيوز” الحكومي، في 12 ديسمبر 2021 إلى توقيع اتفاقية جديدة. وقال المتحدث باسم وزارة خارجية نظام الملالي: إن توقيع اتفاقية تعاون مع روسيا لمدة 20 عامًا قد أوشك على الانتهاء.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف لروسيا أن توقع اتفاقية مع نظام الملالي المعزول دوليًا؟.

مظاهرات نسوية وشبابية في كرج وطهران احتجاجا على الاتفاق الخیانی مع الصين

مريم رجوي: نظام الملالي يبيع مصادر و ثروات الشعب في اتفاق مع الصين

هبوط سوق الأوراق المالية وارتفاع معدل التضخم والغلاء مع أزمة الاتفاقية مع الصين

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة