تجمع احتجاجي لأهالي كامياران اعتراضًا على إعدام حيدر قرباني
عقب نشر نبأ إعدام السجين السياسي الكردي حيدر قرباني، تجمهر أهالي مدينة كامياران بمحافظة كردستان أمام منزله على الرغم من تهديدات دائرة المخابرات ورددوا هتافات. إنهم هتفوا أن ”الشهيد لا يموت أبدا“.
كما تم نشر ملف صوتي في الفضاء الإلكتروني تحدث فيه حيدر قرباني عن تعذيبه. في إحدى عمليات التعذيب التي تعرض لها، كما يقول الضحية في الملف، تم تعذيبه حتى قتل لمدة 24 ساعة وتم سحب النايلون على رأسه لخنقه.
قبل بضعة أشهر، أصدر إبراهيم يوسفي، أحد رفاق حيدر قرباني السابقين في الزنزانة، ملفًا صوتيًا يشهد على براءته ويشرح آثار التعذيب على جسده.
في 22 سبتمبر 2020، دعت منظمة العفو الدولية إلى إلغاء عقوبة الإعدام الجنائية للسجين السياسي الكردي حيدر قرباني.
وكتبت منظمة العفو الدولية: حيدر قرباني، وهو سجين كردي إيراني، معرض لخطر الإعدام بعد محاكمة جائرة استخدمت فيها “الاعترافات” كأدلة لإدانته من خلال التعذيب. يجب على خامنئي إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه.
كما دعت المقاومة الإيرانية في 8 أغسطس 2020 الأمين العام والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الأخرى إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع إعدام السجين السياسي حيدر قرباني وإنقاذ حياته. وشددت على ضرورة زيارة وفد لتقصي الحقائق لسجون النظام واللقاء بالسجناء في إيران ولا سيما السجناء السياسيين.
لكن محكمة محافظة كردستان، اعلنت صباح الاحد، اعدام حيدر قرباني.
وبحسب صالح نيكبخت محامي حيدر قرباني، لأن المسجون لم يستطع زيارة أفرادعائلته بشكل نهائي، وأبلغ المسؤولين الأمنيين بإعدامه في مقبرة سنندج، ولم يسلم جثته لهم.
وأبلغ بعض وسائل إعلام عن احتجاز حسن قرباني شقيق حيدر قرباني، أثر الاحتجاج على إعدام شقيقه سرا.
نظام الملالي الإجرامي يعدم السجين السياسي حيدر قرباني في سنندج
10 عمليات إعدام في 5 أيام و 31 إعدامًا منذ 22 نوفمبرفي إيران
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يدعو لإنقاذ حياة سجين سياسي عباس دريس
عمل وحشي لإعدام آرمان عبدالعالي رغم الاحتجاجات والدعوات الدولية
