بيان مشترك لبريطانيا، وألمانيا وفرنسا عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن إيران
قالت الدول الثلاث بريطانيا وألمانيا وفرنسا في البيان: استمرار تصعيد التوترات النووية الإيرانية تعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق.
وقالت الدول الثلاث بريطانيا وألمانيا وفرنسا يوم الثلاثاء 14 ديسمبر2021 عشية الاجتماع الإيجازي لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2231 (بشأن إيران والإتفاق النووي): إن أبواب الدبلوماسية مفتوحة الآن أمام إيران للوصول إتفاق، وإن التصعيد المستمر للتوترات النووية الإيرانية يعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق.
وقد جاء في هذا البيان الذي نُشِر على تويتر بواسطة ممثل بريطانيا في الأمم المتحدة و موقع وزارة الخارجية البريطانية : إن مجلس الأمن عالق اليوم في أمر صعب حيث اتخذت إيران خطوات غير مسبوقة على مدار عامين، وقد عملت مؤخرا على تسريع وتيرة الانتهاك الأكثر خطورة للاتفاق النووي كما حدت إيران من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وتركت المجتمع الدولي باطلاعات أقل حول أوضاع البرنامج النووي الإيراني حيث لم يكن برنامج إيران النووي أكثر تقدما مما هو عليه اليوم، ويقوض هذا التصعيد النووي السلم والأمن الدوليين ونظام عدم الإنتشار العالمي.
وذكر البيان أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا ملتزمون بالتنفيذ الكامل للإتفاق النووي والقرار 2231، ونعمل بشكل شاق وصادق من منطلق حسن النوايا مع جميع شركائنا في فيينا للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ الاتفاق النووي وعودته، ولقد تراجعت إيران عن التسويات التي تم التوصل إليها بعد أسابيع من المباحثات والتحديات الصعبة ، بينما تطرح في الوقت نفسه مطالب الحد الأعلى، إننا نقترب من النقطة التي يؤدي فيها التصعيد بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى نسف الإتفاق النووي بالكامل.
إن الأبواب الدبلوماسية مفتوحة اليوم على مصراعيها أمام إيران للتوصل إلى اتفاق، وعلى إيران أن تختار بين انهيار الاتفاق النووي وبين اتفاق عادل وشامل لصالح الشعب والأمة الإيرانية، وإن التصعيد المستمر للتوترات النووية الإيرانية يعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق.
بريطانيا: يهدد التوجه الإيراني الحالي نحو تصعيد التوترات النووية بإحداث أزمة خطيرة
بولتون: الطريقة الوحيدة لمنع إيران نووية هي تغيير النظام في طهران
المجموعة السبع: على النظام الإيراني التوقف عن تكثيف نشاطاته النووية
