السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأميركا: لا يمكننا السماح للنظام الإيراني بأبطاء مسير الدبلوماسية النووية

أميركا: لا يمكننا السماح للنظام الإيراني بأبطاء مسير الدبلوماسية النووية

0Shares

أميركا: لا يمكننا السماح للنظام الإيراني بأبطاء مسير الدبلوماسية النووية

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد في اجتماع لمجلس الأمن في ديسمبر2021 بشأن النظام الإيراني وعدم انتشار الأسلحة النووية: لا يمكننا السماح للنظام الإيراني بتسريع برنامجه النووي ومتابعة دبلوماسيته النووية [في المفاوضات] ببطىء.

والحقيقة البسيطة هي كما أوضحها الوزير بلينكن في تصريحه أن النظام الإيراني قد خرج عن المسار تقريبا، ولم يتبق سوى القليل من الوقت لكن إيران مستمرة في تقدم برنامجها النووي غير عابئة بالمفاوضات، وأن مزايا نظام عدم الانتشار تتحقق من خلال العودة لإطار التعامل بالمثل، إلى الامتثال الكامل للإتفاق النووي وعواقبه تجنبا لنسفه.

يؤسفني أن أقدم هذا التقرير، لكن هذه هي حقيقة ما وصل إليه الأمر في مباحثات الاتفاق النووي بفيينا، فقد رحبت إيران باستئناف المحادثات مع إقدامات نووية استفزازية جديدة واتخذت مواقف غامضة وغير واقعية وغير بناءة بشأن القضايا النووية والعقوبات متقدمة بمطالب الحد الأعلى، ولقد أحرزنا تقدما كبيرا في ست جولات من محادثات ربيع هذا العام واتخذت جميع الأطراف قرارات صعبة، واستنادا لتوافق جميع أعضاء مجموعة 5 + 1 فإن نتيجة هذه المفاوضات هي الأساس الوحيد الممكن للتوصل إلى اتفاق لكن إيران تسعى الآن إلى إعادة فتح ملف هذه التسويات.

إن إستمرار التصعيد في توترات برنامج إيران النووي يتعارض مع الهدف المعلن المتمثل في العودة إلى المعاملة بالمثل فيما يخص الاتفاق النووي، ويثير هذا التصعيد في البرنامج النووي تساؤلات حول نوايا إيران لا سيما في ظل رغبة الولايات المتحدة في رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران والمتعارضة مع برجام في إطار الإعلان وبوضوح عن العودة والإلتزام بالمثل .

اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح: إن أفعال إيران لا توفر لها أي ركيزة في المفاوضات وتزيد من قلقنا بشأن أنشطتها.

وفي حال استمرت المفاوضات الدبلوماسية نذكر الدول الأعضاء بأهمية الاستمرار في تنفيذ العقوبات المتبقية في الملحق ب من القرار 2231.

ستبقى القيود المفروضة على نقل بعض الصواريخ الباليستية والتكنولوجيا النووية من إيران وإليها سارية، ولا يزال الأفراد والكيانات في القائمة 2231 خاضعين لتجميد أصولهم المالية، ونحن ندعم استمرار تقرير الأمانة العامة عن تنفيذ هذه التدابير.

ونقدر بشكل خاص تقرير الأمين العام حول استخدام الطائرات المسيرة في المنطقة، وكذلك عن التوسع المستمر في تكنولوجيا الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية الإيرانية مع شركائها والقوى الموالية لها المزعزعة للإستقرار في اليمن والعراق وأمن الخليج وفي أطراف المنطقة، فعلى سبيل المثال تتزايد حملات الحوثيين المعقدة في عمق المملكة العربية السعودية ومدن اليمن المكتظة بالسكان بسبب إيران. نحن نشجع الأمانة العامة على مواصلة التحقيق في هذه الحوادث، وكذلك لانتهاكات محتملة للقرار2231، ومن الضروري الاستمرار بالعمل على الملحق ب.

 موقع البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة 14ديسمبر

الملالي عالقون في المعضلة النووية

سياسة إضاعة الوقت في المفاوضات النووية على حساب نهب الشعب الإيراني

جذور الأزمة والمأزق في المفاوضات النووية

نيويورك تايمز: خامنئي يلوح باستمرار المحادثات النووية على الرغم من انفجارات نطنز

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة