الأحد, مايو 12, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأحد الطلاب يضع رئيسي في موقف حرج مما يعكس الحالة المتفجرة...

أحد الطلاب يضع رئيسي في موقف حرج مما يعكس الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني

0Shares

أحد الطلاب يضع رئيسي في موقف حرج  مما يعكس الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني

واجه إبراهيم ريسي، رئيس النظام الإيراني، الذي ذهب إلى جامعة شريف الصناعية في احتفال بيوم الطالب الجامعي، بعض الطلاب، الذين تم انتقاؤهم بعناية، مما يدل على أجواء المجتمع الملتهبة ضد النظام الحاكم.

وفي نص هذا البيان الذي تم تسريبه على مواقع حكومية، خاطب أحد طلاب “الباسيج” رئيسي:

السيد رئيسي، نحن نتحدث إليكم الآن ليس كرئيس منتخب من الشعب وفي سياق انتخابي حر، ولكن كممثل للسلطة. لقد جئت في انتخابات غير تنافسية في تاريخ الجمهورية الإسلامية بأقل نسبة مشاركة. اليوم السيادة أصبحت من طيف واحد. اليوم الحكومة بين يديك وقد أعطيت أي جزء منها لممثل إحدى عصابات السلطة والثروة الفاسدة أو غير الفعالة. والسؤال المطروح الآن، أين هي مكافحة الفساد التي وعدت بها في هذه الحكومة الشاملة؟ أين إزالة التباعد الطبقي ومحاربة الظلم الذي تحدثت عنه؟

عزيزي السيد رئيسي! “أرجوكم تنبيه أصدقاءكم من عدم وجود كرامة أو احترام في معدل النمو الصفري، في العزلة السياسية، في ظل غياب الشفافية وكل ما يفرض تكاليف باهظة على الأمة الإيرانية”.

رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 الذي أصيب بالذهول وشهد فيضان الصراع الرئيسي بين الشعب والمجتمع المضطرب ضد النظام وجلاديه والحرس، وكان يواجه ما كان قد أكده مجاهدو خلق لسنوات ولكن هذه المرة على  لسان عناصر الباسيج المنتقين.

وواصل هذا الطالب الباسيجي  طرح أسئلة أكثر وضوحا قائلا:

“الناس المستاؤون المحتجون على جرائم التربح والفساد وعدم الكفاءة والتهور، لا يسمعون أي جواب سوى شعاراتكم الفارغة بخلق مليون فرصة عمل وبناء مليون منزل خلال العام أو تخيلات فارغة حول تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.

وتابع يقول: بخلاف ذلك، في هذه السنوات، لم يكن الرد الرسمي والمعتاد سوى القمع والاعتقال والهراوات والغاز المسيل للدموع والرصاص الحربي والرصاص الكروي …. قل لنا، في مثل هذه الحالة، ما الذي بقي للشعب إلا أن يسقط في هاوية العنف؟

وأضاف: بالتأكيد أنت على دراية بإراقة الدماء التي حدثت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، تمامًا كما تعلمون بقمع المواطنين العطشى في خوزستان وأصفهان. قل لنا هل أن القمع الشديد لهذه الاحتجاجات يعني فقط أن النظام لم يفقد القدرة على التحدث إلى الناس فحسب، بل قبل بشكل أساسي أنه يجب أن يستمر بقاءه في إطلاق النار؟”

كما خلال هذا الاجتماع في جامعة شريف، تعرض رئيسي الجلاد لوابل من الأسئلة على جرائمه حينما كان في السلطة القضائية ووجهت إليه الأسئلة والتحذيرات التالية:

– هل تعلم أن زملائنا الجامعيين علي يونسى وأمير حسين مرادي مسجونان منذ أكثر من عامين؟

هل تعلم أنه خلال فترة ولايتك في القضاء، قامت المحاكم، بدلاً من محاكمة شفافة وعلنية ومواجهة سريعة وحاسمة وصريحة مع الجناة الرئيسيين لإسقاط الطائرة الاوكرانية بالصواريخ، بفتح ملفات كيدية للطلاب الذين احتجوا على هذه الجريمة؟

وأخيراً وليس آخراً السيد رئيسي، كما قلنا في البداية، نعتبرك ممثلاً للحكومة ونرى أنه من الضروري توجيه هذا التحذير لك! إذا لم تقدم حلاً عقلانيًا وفعالًا وقائمًا على الخبرة للخروج من حالة الأزمة الحالية، فستتلقى ردا من الناس قد لا يكون سريعا أو حتى عاجلا، لكنه بالتأكيد سيكون ثوريا وحاسما.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة