بلغ حجم الفيضانات في بعض أجزاء محافظة كيلان خلال اليومين الماضيين، خلافًا لتوقعات الأرصاد الجوية وإدارة أزمات النظام، أكثر من 240 ملم، وبالإضافة إلى الأضرار التي تسببت بها، تسببت في مقتل اثنين من المواطنين.
وبحسب وكالات الأنباء الحكومية، تم إبلاغ اكتشاف جثة امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا في منطقة كيله سرا بمنطقة فومان مساء الخميس. هذه السيدة سقطت من على الجسر في النهر بعدما فقدت توازنها.
أيضًا، عقب الفيضانات في بعض أجزاء محافظة كيلان، حاصرت المياه سائق دراجة نارية أثناء عبوره الجسر في سه ساز في صومعه سرا، ولا يزال مصيره مجهولًا، وهو مفقود …
وقال أمير مرادي، المدير العام للأزمة في محافظة كيلان: أعطتنا توقعات الطقس تحذيرًا برتقاليًا من هطول 100 ملم من الأمطار، ولكن خلال يومين في معظم أنحاء المحافظة كان أكثر من 240 ملم وفي بعض المناطق مثل رودسر ورضوانشهر وتالش كان حتى 260 ملم.
وأضاف أن جميع الأنهار في المحافظة باستثناء رودبار تتأثر حاليًا بالفيضانات والسيول. وقال إن هذا هو ثالث فيضان نواجهه في بداية الخريف.
وقال مرادي إنه يجب الاهتمام بالأنهار في المحافظة، وإذا لم نهتم بالأنهار ستتضرر الجسور في المحافظة وميزانية إصلاحها مرتفعة للغاية.
جدير بالذكر أنه منذ أيام قليلة، وبسبب الأمطار الغزيرة، تعرض السد الترابي في قرية كبور جال التابعة لمدينة أنزلي للكسر وغمرت المياه أكثر من 100 منزل سكني. يقع ميناء أنزلي على بعد 40 كم غرب مقاطعة كيلان.
من الواضح أن الفيضانات ليست مجرد كارثة طبيعية. في إيران، حدث طبيعي يتحول بسرعة إلى كارثة وخسائر في الأرواح.
حكم خامنئي الفاسد وغير الفعال لأكثر من 40 عامًا سلب الناس ثرواتهم وتركهم عاجزين أمام الكوارث الطبيعية.
إحداث قنوات والإصلاح والتجريف والصرف هي بعض الأشياء التي يمكن للحكومة القيام بها. لكن في إيران، تكتفي الحكومة بالتحذير.
