هاجر نويد زنغنه، وهو عضو في منتخب المصارعة الحرة لليافعين والحائز على ميدالية فضية في البطولة الآسيوية والبرونزية للمصارعة الحرة العالمية، إلى كندا وسيلتحق بالمنتخب الكندي من الآن فصاعدًا.
تعرض هذا المصارع الوطني بالرصاص في احتجاجات في طهران في نوفمبر الماضي أثناء الانتفاضة في طهران واعتقل في المستشفى ونقل إلى السجن.
نادي ”أترك“ في خراسان، أنهى عقده مع زنغنه، من جانب واحد ومنعه من المشاركة في كأس أندية العالم.
هاجر المصارع إلى كندا بعد 20 يومًا من إطلاق سراحه من السجن.
تجدر الإشارة إلى أن معصومة سليماني مصارعة المنتخب الوطني، هي الأخرى كانت قد اعتقلت في خرم آباد في انتفاضةإيران في نوفمبر.
أصبح هجرة الرياضيين الإيرانيين والخوض في المباراة تحت راية الدول الأخرى أمرًا شائعًا في ظل نظام الملالي القمعي الذي يمارس الاضطهاد.
ومن اللاعبين الإيرانيين المهاجرين الذين لجأوا إلى دول الأخرى خلال السنوات الماضية يمكن الإشارة إلى: وحيد سرلك لاعب منتخب الجودو الوطني / محمد حسن إبراهيمي المبارز في سلاح الشيش / سامان طهماسبي مصارع المنتخب الوطني في المصارعة الرومانية / مينا علي زاده عضوة فريق التجديف / مهدي جعفر زادة عضو فريق الكاراتيه / محمد حسين إبراهيمي مبارز سلاح الشيش وإحسان رجبي عضو فريق الجودو.
أعلن "أمير محمد شهنوازي" صاحب المركز الثاني في البطولة الأسيوية للقوة البدنية (رفعة الصدر) أنه لا يرجع إلى إيران بسبب وجود مسؤولين سارقين فيها.
وأعلن شهنواز ذلك في فيديو موضوع في حسابه على اينستغرام، أنه لايعتزم العودة من فرنسا إلى إيران. وقال إن قراري لمغادرة البلاد سببه «عدم لياقة طغمة من المسؤولين السارقين» الذين «يبتلعون ثروات البلد». … .
أعلن رئيس اتحاد رفع الأثقال في النظام الإيراني أنه لن يتم إيفاد منتخب الشباب والناشئين إلى البطولات الآسيوية لرفع الأثقال في كوريا الشمالية بسبب قلة النفقات.
«تكلفة إرسال المنتخب تبلغ 10 مليارات ريال، ونظرًا للموازنة الجارية للاتحاد والبالغة 40 مليار ريال نواجه مشكلة».
