تحدث رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا في مكالمة هاتفية حول التعاون الثنائي، بما في ذلك البرنامج النووي للنظام الإيراني.
اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجو بايدن في 24 يناير لتهنئته على تنصيبه.
وجاء في نص صادر عن قصر الإليزيه في الخطوط العريضة للمحادثات بين الرئيسين أنهما تحدثا عن ضرورة الاستقرار في الشرق الأوسط، لا سيما البرنامج النووي للنظام الإيراني والقضايا اللبنانية.
ولم يذكر البيت الأبيض، الذي لخص المحادثات، إيران أو لبنان ، لكنه اكتفى بالقول إن البلدين ناقشا أولويات السياسة العالمية، بما في ذلك الصين والشرق الأوسط وروسيا وساحل العاج.
كتب البيت الأبيض أنه في هذه المحادثة، تحدث السيد بايدن عن الحاجة إلى تعزيز العلاقات، خاصة حول علاقة الناتو والولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي.
كما كتب قصر الإليزيه أن زعيمي البلدين تحدثا عن ضرورة التعاون في منظمة الصحة العالمية لمساعدة الدول الضعيفة في مكافحة كورونا .
ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، البرنامج النووي لنظام الملالي بأنه "خطير" وحذر من أن "هذا وضع خطير للغاية وحصول النظام الإيراني على أسلحة نووية له عواقب جغرافية استراتيجية كبيرة".
وجدد وزير الخارجية الفرنسي تداعيات حيازة الحكومة الإيرانية لسلاح نووي من خلال الظهور في برنامج "أسئلة سياسية" الذي بث على إذاعة فرانس إنتر يوم الأحد 24 يناير.
في وقت سابق من يوم 16 يناير، قال وزير الخارجية الفرنسي إن النظام الإيراني يسير على طريق تعزيز قدرات أسلحته النووية وأنه من الضروري للولايات المتحدة وإيران العودة إلى ما يسمى بالاتفاق النووي.
