اعترف تاج زاده، أحد الخبراء الحكوميين، بأن المجتمع الإيراني عشية الانفجار بنظرة مختلفة تمامًا وتزايد الكراهية لنظام الملالي، وأشار إلى تغيير المرحلة قائلا: "نحن ندخل مرحلة جديدة من اندلاع احتجاجات شعبية وعلى (النظام) أن يعد نفسه لمواجهتها.
وفي إشارة إلى الأزمات المميتة وتساقط عناصر النظام، قال: "الواقع أن أوضاع بلادنا تشهد تراكمات، من البيئة والمناخ لانتشار الفساد والمشاكل الاقتصادية …
واعترف بتغير المرحلة، والظروف الاجتماعية التي تتفاعل الآن من جميع الجهات مع الانتفاضة، مضيفًا: "في الواقع، يأتي الشعب إلى الساحة ويحتج. لا يمكن أن تُنسب هذه التفاعلات إلى شخص خارجي، ولا يمكن تسميتها حركة انفصالية … والأهم من ذلك، لا يمكن تجاهلها بأي شكل من الأشكال أو يمكن استرضاءها بفدية قصيرة الأجل.
تأتي هذه المشاكل أحيانًا من مكان ما في الدولة ونرى شكلاً جديدًا من عدم الرضا في صورة احتجاجات محلية …
… تحقيق مطالب الناس في هذا النوع من الاحتجاج يعتمد على تقييد آخر، ولا يمكن حل القضية ببضع نقاط في لعبة الربح والخسارة …
… إذا أردنا أن نتصرف وفق الماضي، فإن المشاكل ستزداد يوما بعد يوم. بالإضافة إلى عدم وجود رؤية إستراتيجية، كانت لدينا أيضًا مشكلة خاصة في السنوات الأخيرة، وقد نظرنا إلى الأمن والمصالح الوطنية بشكل جعلنا نفقد الكثير من الفرص لحل مشاكل الناس وإرضائهم، وإذا هذه الممارسة مستمرة، إنها خطيرة … وفق صحيفة شرق 27 نوفمبر …
