بينما ادعى الجلاد المعمم رئيسي عبثًا أن الصيد بشباك الترول محظور، قال معين الدين سعيدي، عضو مجلس شورى الملالي عن جاه بهار في مقابلة مع وكالة "فارس" للأنباء، التابعة لقوات حرس نظام الملالي، في 22 نوفمبر 2021، فيما يتعلق بآخر مستجدات الصيد بشباك الترول في بحر عمان والخليج الفارسي إنه:
"لديه أدلة دامغة على أن جزءًا كبيرًا من أسهم بعض الشركات التي تبادر بالصيد بشباك الترول مملوك للصينين. وتفيد الإحصاءات أن هناك ما لا يقل عن 10 طوافات تابعة لمجموعة كيش للملاحة البحرية … إلخ، وأن الصينيين يملكون 49 في المائة من أسهمها. ومن المؤكد أن الصينيين لم يأتوا إلى الخليج الفارسي وبحر عمان لصيد الأسماك العادية. إذ أنهم يعتزمون الصيد بشباك الترول".
ويتم الصيد بشباك الترول أو قشط قاع البحر بواسطة شباك الصيد الكبيرة. وينطوي هذا النوع من الصيد على تكبيد البيئة البحرية خسائر فادحة. ويعتبر الصيد بشباك الترول بواسطة السفن الصينية في المياه الإيرانية أحد أشكال الإسراف التي يضطلع بها نظام الملالي، ونتيجته هي تدمير البيئة البحرية للمياه الإقليمية لإيران.
