الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق ــ انقسامات في صفوف الميليشيات العميلة للنظام الإير اني

العراق ــ انقسامات في صفوف الميليشيات العميلة للنظام الإير اني

0Shares

  تشير التقارير الواردة من العراق إلى حدوث شرخ إضافي في صفوف مليشيات مرتزقة النظام إثر انتفاضة الشعب العراقي ومقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وطرد محمد الكوثراني من العراق والهزيمة الشديدة بالإنتخابات العراقية، ومحاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي، خاصة أنها جاءت بعد الهزيمة المهينة لمرتزقة حكومة الملالي في الانتخابات العراقية الأخيرة كنتيجة لكراهية الشعب العراقي لنظام الملالي، وقد جازف نظام الملالي بعد هذه الخسارة بالسعي لاغتيال رئيس الوزراء العراقي.

كان سعي خامنئي للحفاظ على توازنه بالعراق من هجمة بطائرة مسيرة مقامرة محفوفة بالمخاطر، فلقد خسر وفقد هيبته في الانتخابات ووجد أن العناصر الخاضعة لقيادته أصبحت معزولة بقدر ما مما دفعه إلى إرتكاب ذاك العمل الإجرامي وارتكب، وأدى فشل هذه العملية إلى مزيد من الانقسام في صفوف مرتزقته.

ويسعون الآن إلى إتخاذ أي إجراء لاستعادة توازنهم المفقود أو الخروج منه بأقل ضرر، فمن جهة يهاجمون الغرب وبعثة يونامي بالعراق ومن جهة أخرى يهددون، ويجري الآن مناقشة موضوع نزع سلاحهم بجدية في المشهد السياسي العراقي.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط  دعى مقتدى الصدر الخميس الماضي إلى "حل الجماعات المسلحة". وخاطب خلال مؤتمرٍ الأطراف الخاسرة في الانتخابات وقال: "هزيمتكم لا يمكن أن تكون مقدمة لتدمير وإنهاء مسار العملية الديمقراطية " وشدد الصدر على أن العالم يشهد على صحة انتخابات أكتوبر وأن الناس ينتظرون إعلان النتائج وتشكيل الحكومة على وجه السرعة.

 

وكتبت وكالة أسوشيتد برس أن تصريحات الصدر تسلط الضوء على "الإنقسامات الواضحة والعميقة لهؤلاء المرتزقة".

وفي حدث آخر سعى مقتدى الصدر مجددا الى عزل نفسه عن الميليشيات المدعومة من نظام ولاية الفقيه، وقد أعلن يوم الجمعة 19 نوفمبر عن حل جماعة مسلحة موالية له، وأمر بحل كتيبة اليوم الموعود وإغلاق مقارها وسأل أعضاء هذه المجموعة أنه إذا كان لا يزال لديهم سلاح فإن عليهم تسليمه لمجموعة "سرايا السلام" خلال الـ 48 ساعة القادمة.

وفي رد تنافسي على تحرك مقتدى الصدر، أفادت صحيفة "ميدل إيست نيوز" التابعة للنظام أن كتائب حزب الله العراقي أعلنت حل "سرايا الدفاع الشعبي" وإغلاق مقارها.

ومن ناحية أخرى وجه هؤلاء المرتزقة تهديدات يائسة، وبحسب تقرير ميدل ايست نيوز حول بيان تنسيقي بين عملاء نظام الملالي جاء فيه "إننا نرى أنه لم تظهر أي بوادر على انسحاب قوات التحالف حتى الآن على الرغم من بقاء 42 يوما فقط عن موعد انسحابهم في 31/12/2021 وعلى العكس من ذلك هناك زيادة في عدد القوات والمعدات في القواعد بالعراق"، ونؤكد أن أسلحتنا ستكون موجودة في الوقت المناسب وفي نهاية الموعد المحدد عند الساعة 12 ليلا لقطع عروق المحتلين.

 وبهذا الشأن أفاد موقع ”المعلومة“ أن الأمين العام لحزب الله أبو حسين المحمداوي أحد الخاسرين الرئيسيين في الانتخابات هدد ممثل يونامي بلاسخارت مخاطبا إياها: إما أن ينعم الجميع بالأمن والخير وإما فلا، فإذا نشبت الحرب الداخلية فإنهم سيحترقوا قبل الجميع.

 

وفي الوقت نفسه يقومون بأعمال إيذائية حيث افادت شفق نيوز ان عبوة ناسفة انفجرت في طريق رتل لوجستي لقوات التحالف الدولي اثناء عبوره مدينة الناصرية.

 كما يواصلون عملياتهم الإجرامية ضد النشطاء حيث أفاد تقرير الرافدين أن منزل أحد النشطاء بالنجف تعرض للحرق وأن نجل هذا الناشط قد أصيب بحروق شديدة وسط النيران وتم محاولة الاغتيال لناشط اخر هو محمد العميد في الكوفة.

واستمروا في التجمع عند بوابات المنطقة الخضراء ورفعوا لافتات تفيد باستنكار نزع السلاح كمطلب رئيسي للشعب الآن.

الشيء المؤكد والمسلم به الآن هو أن عملية التطورات في العراق ضد هؤلاء المرتزقة وأسيادهم مستمرة أيضا في طهران، ولم يفت الأوان بعد على القضاء على نظام ولاية الفقيه في إيران، وسيتم إبعاده شر هؤلاء المرتزقة عن الشعب العراقي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة