كتبت صحيفة جوان التابعة لقوات الحرس في تقرير لها يوم 28 نوفمبر: كان من المقرر أن يتم انتهاء الاعتصام (المزارعين) ولم أر هذا القدر من الدعم من الأعداء حتى جاء المدعون بأنهم مزارعون إلى الميدان وأظهروا مرة أخرى أن مجاهدي خلق يريدون فقط إشعال النار.
وتضيف هذه الصحيفة الرسمية الحكومية: نشاط عناصر مجاهدي خلق في (انتفاضة أصفهان) لا يمكن إنكاره، إنهم في مقاطع الفيديو التي ينشرونها من مسرح الأحداث، يقولون أنهم مراسلو قناة الحرية (سيماي أزادي)!
صحيفة جهان صنعت الحكومية: الاستياء الاجتماعي يتزايد وهذا ليس خبراً جيداً على الإطلاق (بالنسبة للنظام)
كتبت صحيفة "جهان صنعت" الرسمية في عددها الصادر اليوم: "تسارعت الاحتجاجات منذ عام 2009. في أعوام 2017 و 2018 و 2019 والآن في 2021 نشهد احتجاجات. أي أن فترة الاحتجاجات تصبح أوسع وأكثر انتشارًا. ونرى هنا في هذه الحالة حيث يقوم حتى من يؤيدون (النظام) بالاحتجاج".
وتضيف الصحيفة: "(في أصفهان) رأينا كيف أنه بدلاً من متابعة مطالب الشعب، أطلق النواب على المتظاهرين صفة مثيري الشغب والمتسللين والمرتزقة. الاستياء الاجتماعي ينتشر في مدن ومحافظات مختلفة لأسباب مختلفة، وهذا ليس خبراً جيداً على الإطلاق (بالنسبة للنظام)" (صحيفة جهان صنعت، 28 نوفمبر).
وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر السبت27 نوفمبر، أن عدد الجرحى في هجوم القوات القمعية على أهالي وشباب الانتفاضة في أصفهان أمس كان 100 على الأقل وعدد الاعتقالات التي لا تزال مستمرة أكثر من 300 شخص.
تظهر مقاطع الفيديو والكليبات إطلاق النار المباشر للقوات القمعية على المتظاهرين بالقرب من جسر خواجو في أصفهان.
وأصيب كثير من الجرحى في الوجه والعينين. إلا أن المواجهات بين أهالي أصفهان والقوات القمعية استمرت حتى وقت متأخر من الليل في مناطق متفرقة من المدينة.
وتجمع المتظاهرون في أماكن متفرقة وهتفوا "الموت لخامنئي والموت للديكتاتور". وسمع دوي اطلاق نار في مناطق متفرقة من المدينة.
