السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأهداف إقامة المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس (حوارمع محمد...

أهداف إقامة المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس (حوارمع محمد محدثين)

0Shares

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في حوارمع قناة الحرية للمقاومة الايرانية (سيماي آزادي) الناطقة باللغة الفارسية : إن المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية هذا العام هو صوت الشعب الإيراني ويرسل رسالة للعالم بأن النظام سيسقط وأن للنظام بديلا والمستقبل للشعب الإيراني.

وأضاف: تواجه إيران الحالية ظروفا ثورية وانتفاضة شعبية وهبة عامة. فمن جهة انتفض الشعب الإيراني والظروف المتفجرة في المجتمع الإيراني تحتدم كل يوم وتشتد حالتها يوما بعد يوم. فنرى كل يوم في ركن من الوطن شريحه من العمال أو المزارعين أو المواطنين أو معاقل العصيان يحتجون وينتفضون.

وتابع: نحن نعيش في ظروف يؤكد فيها الأصدقاء والأعداء بأن الظروف الإيرانية مختلفة جوهريا عما كان عليه في انتفاضة ديسمبر الماضي. ومثلما قالت السيده مريم رجوي إن إيران لن تعود إلى الظروف التي كانت في انتفاضة ديسمبر الماضي. لم تتوقف الانتفاضة ولن تتوقف رغم كل الإجراءات القمعية والمؤامرات والضغوط التي يمارسها النظام.

من جهة نحن نواجه ظروفا لأول مرة حصلت بعد بضعة عقود على الساحة الدولية، حيث نرى أن سياسة المساومة مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران قد تلقت ضربة أساسية حيث كانت خلال العقود الثلاثة الماضية سياسة الادارة المتعاقبة في أمريكا وبالدرجة الأولى في اوروبا، وفيما يتعلق إيران، قائمة على المساومة مع النظام، والتماشي والمسايرة مع هذا الجناح أو ذاك الجناح في النظام وأن يتم تعزيز المعتدلين الموهومين في داخل النظام وتجنيب الثورة في إيران أو منع وقوعها. 

مشددا على أن: هذه السياسة الدولية كانت قائمة فيما يتعلق بإيران الملالي. والآن كما ورد في بيان رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وبعد عدة عقود، تلقت سياسة المساومة مع النظام الإيراني ضربة بعد رحيل إدارة أوباما من البيت الأبيض وتغيير الإدارة هناك. الإدارة الجديدة أدركت بدرجات حقيقة أن مصالح وأمن الشعب الأمريكي يتعارضان مع هذا النظام.

ولفت محدثين: اذاً نحن نواجه انتفاضة عارمة في إيران من جهة، وهي مستمرة رغم التقلبات وظروف القهر والضغوط التي يمارسها النظام. فمعاقل العصيان ومجالس المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجيش التحرير الوطني الإيراني يعملون بكل ما بوسعهم لإحداث انتفاضة أكبر تضع حدا وللأبد لهذا الوضع وتنهي الديكتاتورية الظلامية الجاثمة منذ أربعة عقود على صدر هذا الشعب وجعلت المنطقة في بحر من الدماء.

وفي الداخل الإيراني، نرى شعباً وشباباً منتفضين في مشاهد الاحتجاج كل يوم من زاهدان إلى كازرون وإلى اصفهان. في الثورة ضد الشاه عام 1979 قلما كنا نسمع أو نرى أن المزارعين يظهرون في الساحة ضد النظام أو يظهرون في موقع صلاة الجمعة ويرددون شعار «خلفنا للعدو وأمامنا الوطن». فمن وجهة نظرهم ان هذا الملا المجرم الذي هو ممثل ورمز للدكتاتورية الدينية وقوات الحرس الحاكمة هو يمثل العدو. فهذا الوعي والإدراك، يظهر نفسه في كل مكان. وهذا الفهم والنضوج السياسي والطلب الملح من قبل الشعب للتغيير نراه في كل مكان.

وتابع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقول: وفي مثل هذه الظروف، فان المؤتمر السنوي للمقاومة وما يقام هذا العام في فيلينت بباريس، يريد أن يرسل رسالة للعالم بأن المؤتمر السنوي هذا العام يريد أن يوجه رسالة لشعوب العالم وللشعب الإيراني ولكل اولئك الذين يشاركون في المؤتمر مفادها أن النظام سيسقط. وأن هناك بديلا له وأن المستقبل للشعب الإيراني وأن الناس مستعدون أن يمسكوا مستقبلهم.

كلامنا هذا العام هو أن النظام لا مستقبل له وهو على وشك الرحيل. الإيرانيون المشاركون هذا العام، هم ممثلون حقيقيون للشعب الإيراني وهم يعبرون عن تطلعات الشعب. وهذا البديل هو يحل محل النظام ويستطيع أن يوصل إيران إلى بر الأمان وينهي أزمة طالت 40 عاماً ويوصل الوضع إلى السلام والهدوء والديمقراطية والسلطة الشعبية والإعمار ويحقق الحرية والعدالة. نحن نقول للمجتمع الدولي نعم إن مستقبل إيران للمقاومة الإيرانية وللشعب الإيراني الحاضر في الشوارع هذه الأيام. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة