تجمع طلاب من كلية العلوم الاجتماعية في جامعة طهران احتجاجًا على إصدار أحكام قضائية شديدة على زملائهم المحتجزين.
تزامنت المظاهرات الاحتجاجية للطلاب في كلية العلوم الاجتماعية في طهران مع جنازة عالم الاجتماع الإيراني قانعي راد.
ودعا الطلاب يوم الأحد 27 يونيو ، وهم يحملون لافتات احتجاج، أساتذة العلوم الاجتماعية إلى كسر صمتهم ضد هذه الأحكام الثقيلة.
وكتبت على لافتات مكتوبة بخط اليد "الطالب غير مذنب"، "حداد للجامعة، حدد للطلاب".
وكان أساتذة كلية العلوم الاجتماعية قد حضروا للمشاركة في مراسيم دفن محمد أمين قانعي راد عالم الاجتماع الإيراني في هذه الكلية ولكنهم واجهوا احتجاج الطلاب.
وقبل بضعة أيام أعلن صدور أحكام على علي مظفري، وهو طالب علم الإنسان في جامعة طهران وسيناء عمران خريج الترجمة في اللغة الألمانية من جامعة طهران بالحبس لمدة ثماني، وعامين من حظر الخروج من البلاد، والحرمان من النشاط السياسي، فضلا عن المشاركة في الأحزاب والفصائل السياسية و الفضاء السيبراني والإعلام والصحافة. وأصدر أبو القاسم صلواتي ، قاضي الغرفة 15 من المحكمة الثورية هذه الأحكام في المحكمة الابتدائية.
وصدرت الأحكام في وقت وعد فيه مسؤولون من وزارة العلوم وبعض الممثلين بمتابعة وضع الطلاب.
ويقول تقرير لحملة حقوق الانسان في ايران ان قاضي المحكمة البدائية قد أصدر حكما «بأشد العقوبات» على الطالبين النشطين ولكن مع النظر الى مبدأ «تجميع التهم» يتم تطبيق خمسة أعوام من هذه الأحكام فقط.
في وقت سابق ، حكم على ثلاثة نشطاء طلاب آخرين بالسجن وحظر مغادرة البلاد في مارس الماضي.
