الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالماتفاق سعودي فرنسي علی ردع إيران.. واستهداف کيماوي الأسد

اتفاق سعودي فرنسي علی ردع إيران.. واستهداف کيماوي الأسد

0Shares

 أکد المؤتمر الصحفي المشترک بين ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماکرون، اتفاق الجانبين علی ضرورة ردع أنشطة إيران بالمنطقة واستهداف “القدرات الکيمياوية” لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال ولي العهد السعودي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء، إن إيران تدعم الإرهاب عبر تمويل ميليشيات حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ورعاية قادة تنظيمات إرهابية مثل القاعدة.

وعن الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوی الکبری واعتبر لاحقا من قبل أطراف عدة بينها الرئيس الأميرکي دونالد ترامب لأنه سيئ، قال الأمير محمد بن سلمان “لا ينبغي لإيران أن تمتلک سلاحا نوويا ولا يجب تکرار اتفاق عام 1938 الذي تسبب بحرب عالمية”.

أما ماکرون، فقد أکد أنه اتفق مع ولي العهد السعودي علی ضرورة الحد من محاولات إيران لبسط نفوذها في الشرق الأوسط، مشددا أنهما متفقان علی ضرورة “الحد من أنشطة إيران البالستية ونزعتها التوسعية في المنطقة”.

وفي الملف السوري، أعلن ولي العهد أن بلاده قد تشارک في ضربات محتملة ضد نظام دمشق، ردا علی تقارير تحدثت عن وقوع هجوم کيميائي السبت في دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة قرب العاصمة السورية.

وردا علی سؤال حول إمکانية انضمام بلاده إلی ضربات محتملة في سوريا، قال الأمير محمد بن سلمان “إذا کان تحالفنا مع شرکائنا يتطلب ذلک، فسنکون جاهزين”.

من جانبه، کشف الرئيس الفرنسي أن بلاده ستعلن “خلال الأيام المقبلة” ردها علی الهجوم الکيمياوي، وفي حال قررت شن ضربات عسکرية فسوف تستهدف “القدرات الکيمياوية” للنظام من غير أن تطال “حليفيه” الروسي والإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة