في كلمة أدلى بها قبل خطبتي صلاة الجمعة في طهران يوم 28 ديسمبر، اعترف الحرسي صفار هرندي عضو مجمع تشخيص مصلحة نظام الملالي بدور مجاهدي خلق الإيرانية في الاحتجاجات الشعبية وقال متأوهًا: في 9 شهر دي (30 ديسمبر) تعرفنا على نماذج أكثر جليًا لحضور مجاهدي خلق الذين كانوا متخفين خلف شعاراتهم لحد ذلك اليوم. في ذلك الوقت جاء أناس ورردوا شعارات مناهضة للإمام وولاية الفقيه.
وأضاف: حاولوا في أحداث الفتنة أن يغير مكان الجلاد والمظلوم. في سجل تيار النفاق هناك 17 ألف حالة اغتيال من الناس العاديين والسوق. واذا كان أحد ينخدع في هذه الأجواء المشحونة بالفتن فبالتأكيد كان يتأثر.
اقرأوا المزيد:
بصمات مجاهدي خلق أمر قطعي في انتفاضة إيران باعتراف وسائل الاعلام الحكومية!
خلال هذه المدة كانت التناقضات والتحذيرات من قبل زمر النظام بعضها للبعض تنعكس على لسان عناصر حكومية أو في وسائل الإعلام التابعة للنظام.
ولكن في كل الموااضيع والتحذيرات، وفي الحقيقة إبداء الخوف والذي مازال متواصلًا، كان الاعتراف بدور مجاهدي خلق الإيرانية في انتفاضة إيران أمرًا ثابتًا، بحيث لم يستطع خامنئي تجاهله واعترف بذلك في حديث أدلى به أمام عناصره في مدينة قم في 10 يناير 2018.
وفيما يخص أهمية دور مجاهدي خلق في الاحتجاجات الشعبية، لم يستطع المدعي العام في طهران انكار دور مجاهدي خلق في التأثير على الانتفاضة واعتبر «في تحليل الاحتجاجات الأخيرة (انتفاضة إيران) بصمات مجاهدي خلق أمرًا قطعيًا وأضاف: انهم ركبوا موجة الاستياء» (صحيفة آرمان 15 يناير 2018).
