تواصل التجمع الاحتجاجی لمنتسبی مجموعة صناعة الصلب الوطنية الإيرانية

احتشد أكثر من 100 من منتسبی المجموعة الوطنية الإيرانية لصناعة الصلب  یوم الأربعاء 30 مایو لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى محافظة خوزستان في الأهواز مطالبين بدفع مستحقاتهم.
وأكد منتسبو مجموعة صناعة الصلب الوطنية الإيرانية، أن عدم البت فی ملکیة الشركة وعدم انتظام دفع الرواتب والتأمين، يشكلان مشاکلهم الرئیسیة، واحتجوا على عدم التزام المسؤولين على ما وعدوا به لحل مشاكلهم.
تعتبر مجموعة صناعة الصلب الوطنية الإيرانية ومقرها في الأهواز ولديها حوالي 3500 موظف، واحدة من أقطاب إنتاج الصلب في البلاد والتي أنتجت في عام 2010 مليون و360 ألف طن من المنتجات النهائية و 300 ألف طن من الفولاذ الخام وهو أعلى سجل إنتاج للبلاد.
تمت خصخصة الشركة للقطاع الخاص في عام 2009 وأصبحت إحدى الشركات التابعة لمجموعة أمير منصور آريا، ولكن بعد اكتشاف الفساد المالي واختلاس ثلاثين ألف مليار ريال في هذه المجموعة وعلاقتها بأكبر مصرفین في البلاد، احيلت إدارتها إلی السلطة القضائية بشکل مؤقت في عام 2011 ثم إلى البنك الوطني الإيراني في مارس الماضي.
تسبب عدم حسم وضع الشركة في الخسائر المتراكمة في هذا المجمع الهائل للصلب، مما جعل الشركة، التي كانت یوما رائدة  فی صناعة الصلب في البلاد، تعمل الآن مع 5٪  فقط من طاقتها الإنتاجية.
جدیر للذکر آن مجموعة صناعة الصلب الوطنية وصلت إلی أسوأ أيامها منذ انتقالها إلى القطاع الخاص في السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى انخفاض خطوط الإنتاج وتقلیص الکوادر ودفع الرواتب والتأمين لمنتسبی الشرکة بصورة غیر منتظمة.
وقد أقام منتسبو المجموعة الوطنية تجمعات احتجاجية عدة مرات في العام الماضي داعين إلى البت فی الشركة.