الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتأكثر من 357200 حالة وفاة بفيروس كورونا في إيران

أكثر من 357200 حالة وفاة بفيروس كورونا في إيران

0Shares

أودى فيروس كورونا، بحياة أكثر من 357200  شخص في جميع أنحاء إيران، وفقًا لإحصائية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

إيران، 11آغسطس/آب 2021 – توفي أكثر من 357200 شخص بسبب فيروس كورونا في 547 مدينة في جميع محافظات إيران البالغ عددها 31 محافظة، وفقًا للتقارير التي أعدتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حتى ظهر يوم الأربعاء 11 آغسطس/آب 2021.

 

وتشمل حصيلة وفيات فيروس كورونا في مختلف المحافظات: في طهران 83846 شخصًا، وفي اصفهان 24070 شخصًا، وفي خوزستان 22526 شخصًا، وفي خراسان رضوي 22035 شخصًا، وفي مازندران 13870 شخصًا، وفي أذربيجان الغربية 12838 شخصًا، وفي فارس 12387 شخصًا، وفي كيلان 11635 شخصًا، وفي سيستان وبلوشستان 10505 أشخاص، وفي ألبرز 10468 شخصًا، وفي قم 10445 شخصًا، وفي كرمان 8963 شخصًا، وفي كلستان 8450 شخصا، وفي همدان 7318 شخصًا، وفي مركزي 7123 شخصًا، وفي يزد 6248 شخصًا، وفي هرمزكان 6175 شخصًا، وفي كردستان 5802 شخصًا، وفي سمنان 5570 شخصًا، وفي اردبيل 4340 شخصًا، وفي بوشهر 4129 شخصًا، وفي زنجان 3765 شخصًا، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 2729 شخصا.

 

واستشهدت المنظمة ببعض ما جاء في وكالات أنباء النظام من تصريحات لمسؤولين في صحة النظام يوم الأربعاء  11 آغسطس/آب 2021:

قال رئيس جمعية العناية المركزة: انهار النظام الطبي في البلاد، وتم إدخال مرضى بنسبة 50٪ من أكسجين إلى الجناح وهناك ينتظرون حتى يتوفى المريض.

رئيس مقر كورونا في طهران: لا نتوقع تغييرا كبيرا في الأيام المقبلة. بالأمس، كان هناك 22700 مريض متدفقا إلى العيادات الخارجية في محافظة طهران.

وأعلنت جامعة مشهد الطبية: حالياً ارتفع عدد الوفيات بسبب كورونا في مشهد إلى أكثر من 200 شخص يومياً.

قال الكادر الطبي في مستشفى قائم في مشهد: مشارح المستشفى مليئة بالجثث. هذا يمكن أن يسمى تسونامي الموت.

قال عضو في مجلس شورى النظام: بسبب قلة الأسرة في المستشفيات، يرقد المرضى في الشوارع

واليوم، في أعقاب الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية، تراجع خامنئي بشكل فاضح من موقفه لحظر استيراد اللقاحات، قائلاً: "يجب توفير اللقاحات بأي طريقة ممكنة، سواء من خلال الاستيراد أو من خلال الإنتاج المحلي".

لكنه على الرغم من الطلبات المتكررة من الأطباء والخبراء للإغلاق الكامل، قال خامنئي إن القضية "تخصصية وتحتاج إلى التحقيق في المقر الوطني لكورونا". بالإضافة إلى ذلك، شدد على مراسيم العزاء في شهر محرم وفق سياسته في المتاجرة بالدين، وقال إن الأمة والوطن، وهو الاسم المستعار لنظام ولاية الفقيه سيئ السمعة، "بحاجة إلى هذه التجمعات المباركة".

وأعربت الرئيسة المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي عن أعمق تعازيها ومواساتها، لا سيما لأهالي مشهد الذين يواجهون موجات تسونامي الموت بسبب سياسات النظام الإجرامية.

وقالت: نتيجة لهذه السياسات، وطننا يتحمل أكبر عدد الإصابات والوفيات في العالم باختلاف كبير فيما كان من الممكن تفادي معظم جوانب الكارثة. وأكدت أن نظام ولاية الفقيه الشرير مسؤول بشكل مباشر عن هذه الوفيات. وعملهم يعد جريمة ضد الإنسانية، ويجب تقديم خامنئي وغيره من مسؤولي النظام للعدالة بسبب ذلك.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

11 آغسطس/آب 2021

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة