الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي خضم أزمة حادة على رأس نظام الملالي، روحاني يدعو مرة أخرى...

في خضم أزمة حادة على رأس نظام الملالي، روحاني يدعو مرة أخرى إلى مزيد من الصلاحيات

0Shares

في الوقت الذي تفاقمت الأزمة في قمة نظام ولاية الفقيه المتورط في مستنقع السقوط، عاد روحاني مرة أخرى ليطالب بمزيد من الصلاحيات ووصف موقف النظام بأنه صعب للغاية.

وطرح روحاني مرة أخرى طلب منح الصلاحيات له لقيادة الحرب على غرار الحرب الثماني سنوات والذي أثاره يوم الاثنين 20 مايو، وطرح الموضوع مرة أخرى علنيا على طاولة الولي الفقيه مع التلويح إلى فزاعة الاستفتاء.

بعد خطاب خامنئي، في 22 مايو، الذي أدلى به خوفًا من الأزمات وتوترات مرحلة السقوط، وتطرق فيه إلى تمهيدات لتوحيد آركان نظامه وتحدث عن حكومة حزب اللهية، ووجه صفعة لوجه روحاني بسبب تصريحاته بشأن الاستفتاء وطلب المزيد من الصلاحيات؛ قام رئيس جمهورية النظام وفي ردة فعل دفاعية بالرد ووصف وضع نظام ولاية الفقيه بأنه صعب للغاية يشبه سنوات الحرب الثماني سنوات، بل أسوأ، وطرح مرة أخرى موضوع الاستفتاء والصلاحيات. واتخذ روحاني خطوة إلى الأمام وتحدث عن المحادثات بينه وبين خامنئي بشأن استفتاء نووي لبدء المحادثات في العام 2004 وقال:
«في رأيي، المبدأ 59 هو مبدأ يفتح الطريق، فهذا المبدأ يقول إن نظامنا وجمهورية إيران الإسلامية لا يواجه طريقًا مسدودًا أبدا. ويقول المبدأ النافذة مفتوحة على الناس وهذا كلام صحيح، والآن، متى يجب أن نستخدم هذا المبدأ، ولو كنا نستخدم هذا المبدأ من قبل، لكان آفضل. وإذا استفدنا منه اليوم فهذا حديث آخر. لقد قلت مرة أخرى في خطاب في عام 2004 عندما كنا لدى القائد المعظم أن نضع مسألة القضية النووية وفقًا للمادة 59 في تصويت الشعب، وشرحت لديه، وأرسلته إليه كتابيًا، بالإضافة إلى إثارته حضوريًا وقبل القائد ذلك و قال إنها فكرة جيدة ولكن عن كيفية إجراء استفتاء وفي أي وقت نقوم به، وبعد ذلك بفترة قصيرة، كانت هناك حكومة أخرى، لذلك لم تكن لدي مسؤولية الاستمرار. لذلك، يمكن المادة 59 تفتح الطريق إلى الأمام في أي وقت ومبادئ الدستور التي منحت صلاحيات للحكومة، وأطلب من وسائل الإعلام مراجعة المادة 134 من الدستور بشكل كامل مرة أخرى، فالمادة 134 من الدستور تمنح للحكومة برنامجًا ونهجًا محددًا وتضعه على عاتق رئيس الجمهورية. فرئيس الجمهورية هو من يحدد جدول الأعمال والرئيس هو الذي يقود السياسة بالتشاور مع الوزراء، وهذا ما ورد في تلك المادة.  
 
كما طرح روحاني مسألة فضيحة تقاذف مسؤولية إدارة شؤون النظام المتأزمة بينه وبين خامنئي في 6 مارس 2019 ، وقال لخامنئي بصراحة أنك قلت في ذلك اليوم، أن أكون قائدًا ، لكن ما جدوى القائد الذي هو بلا صلاحيات؟

كما تطرق روحاني إلى الصراع على السلطة في دوامة الوضع المتأزم الذي يمر بالنظام حول مسرحية الانتخابات في مجلس شورى النظام، وأشار بتهمك إلى مقولة الاستفتاء المضحكة المطروحة من قبله ووصف مساعي خامنئي والزمرة المنافسة لاقصائه وزمرته بأنه خيانة تاريخية.

وأما بشأن الظروف الصعبة التي تمر بالنظام في الآزمات التي تعصف بالنظام الذي لا حل أمامه فقد قال روحاني:
 اليوم، وضعنا وضع خاص. سفينتنا تريد الرسو في فلان ميناء منذ عشرة أيام، والولايات المتحدة على اتصال دائم مع تلك الدولة لكي لا تسمح للسفينة بالرسو وتفريغ شحنها وهذا لم يكن مسبوقًا في تاريخ إيران…
وما أقوله هو حقيقة، فمن هو المذنب؟ إذا لم يكن ذلك صحيحًا، فأحضروني إلى المحاكمة، وبصفتي مسؤولًا في بلدي، هنا وبحضور مسؤولين من العديد من وسائل الإعلام المهمة في البلاد، فإنني أوضح صراحة أن وضعنا هو موقف صعب للغاية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة