قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين في ختام زيارته لطهران إنه “ما زال هناک الکثير من العمل الذي ينبغي القيام به” حول مسألة برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية.
وزار الوزير الفرنسي طهران ليطلب ضمانات من إيران حول برنامجها البالستي وطموحاتها الإقليمية لإنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني المهدد من واشنطن.
لکن محادثاته لم تکن سهلة مع نظيره محمد جواد ظريف ورئيس النظام الإيراني حسن روحاني والأميرال علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني.
وقال لودريان للصحافيين الذين کانوا برفقته “أطلعتهم علی تساؤلات فرنسا حول هاتين المسألتين”.
وأضاف إن الجانبين تحدثا “بحرية” و”حزم” مضيفا أن “المحادثات کانت صريحة”.
وإذ حذر من “مخاطر وقوع کارثة إنسانية” في سوريا وأيضا من “مخاطر انفجار إقليمي” قال لودريان “إننا مصممون علی المساهمة في وقف الأزمة التي تتسع لکن إيران وروسيا علی علاقة مباشرة مع النظام وهما بلدان قادران علی التدخل بقوة”.
وإذ حذر من “مخاطر وقوع کارثة إنسانية” في سوريا وأيضا من “مخاطر انفجار إقليمي” قال لودريان “إننا مصممون علی المساهمة في وقف الأزمة التي تتسع لکن إيران وروسيا علی علاقة مباشرة مع النظام وهما بلدان قادران علی التدخل بقوة”.
واما في المقابل متجاهلا جرائم نظام بشار الأسد ودعمه من قبل النظام الإيراني، أعلن روحاني للودريان أن “دعم الحکومة هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا، علی حد قوله”.
