السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمؤتمر الشعبي الايراني – الاميرکي في واشنطن

المؤتمر الشعبي الايراني – الاميرکي في واشنطن

0Shares


منظمة مجاهدي خلق قادرة علی تحرير ايران


تقرير – صافي الياسري

 

في هذا المؤتمر الذي ضم تجمعات الجاليات الايرانية في اربعين مدينة اميرکية وشارک فيه مثقفون وساسة اميرکان ،وعقد تحت شعار «إيران حرة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان».
 کانت محاور المؤتمر الاساسية تتلخص بالدفاع عن حقوق الشعب الايراني المهضومة في الحرية والخلاص الوطني من  النظام الاستبدادي لملالي ايران ،والتنسيق مع ساسة ومثقفي اي ان لدعم الانتفاضة الشعبية الايرانية المتواصلة ،والعمل علی کبح جماح القمع والاعدامات التي ينفذهاالملالي،وتمکين البديل الديمقراطي الايراني من الحلول محل النظامالثيوقراطي القمعي الفاسد ،وقد کانت کلمة محامي تلاامب وعمدة نيويورک السابق رودي جولياني من ابرز ما طرح في المؤتمر وتضمنت بيان قدرة منظمةمجاهدي خلق علی تحرير ايران .
 وکتبت الوکالات التي غطت المؤتمر الذي عقد يوم السبت 5 مايو في واشنطن، وحضره ممثلون عن الجاليات والجمعيات الإيرانية و المثقفون الأميرکيون والإيرانيون – الاميرکيون – المتميزون والأکاديميون ورجال الأعمال وممثلو منظمات النساء والشباب من 40 ولاية أمريکية وبمشارکة العمدة رودي جولياني وبيل ريتشاردسون مرشح الرئاسة ووزير الطاقة والسفير الأمريکي السابق في الأمم المتحدة.
وأکد المتکلمون في المؤتمر دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني، وضرورة اتخاذ سياسة صارمة أمام النظام ومحاسبة هذا النظام المحطم للرقم القياسي في الاعدامات والمصرف المرکزي للارهاب في العالم.
ووجهت مریم رجوی رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومةالإيرانية رسالة  الی المؤتمر أعربت فيها عن شکرها للإيرانيين القادمين من ولايات أمريکية مختلفة إلی المؤتمر وأشارت إلی مئات من الانتفاضات والاحتجاجات التي شهدتها إيران بعد انتفاضة ديسمبر الماضي وأکدت: الشعب الإيراني يعمل علی إسقاط نظام ولاية الفقيه برمته ويطالب المجتمع الدولي بدعمه للانتفاضة من أجل إسقاط النظام.
 وأشارت السيدة رجوي إلی الامتيازات غير المبرّرة التي منحت للنظام الإيراني في الاتفاق النووي وقالت إن المقاومة الإيرانية أکدت في حينها ضرورة إبداء الصرامة وتفکيک کامل برنامج تخصيب اليورانيوم من قبل نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين وأکدت «قطع أذرع النظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط» يجب أن يکون «مبدأً أساسياً في أيّ اتفاق» و«الاتفاق الذي يتجاهل حقوق الإنسان للشعب الإيراني ليس سوی آلية لتشجيع هذا النظام علی مواصلة القمع والإعدامات وسحق حقوق الشعب الإيراني»
ونبهت إلی الوضع المتأزم الذي يمر به النظام والاستعداد الشعبي للانتفاضة، داعية المواطنين إلی استغلال أي فرصة لتحييد  اللوبيات الخاصة بالنظاموالداعين للنظام الکهنوتي الحاکم في إيران وزيادة أنشطتهم، لدعم انتفاضة الشعب لإسقاط الاستبداد الديني وإيصال صوت الشعب الإيراني إلی العالم.
هذا وأعلن عدد من الأعضاء البارزين في الکونغرس الأمريکي من الحزبين في رسائل عن تضامنهم مع المؤتمر مؤکدين دعمهم لنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديمقراطية. وهؤلاء هم:
اليوت انجل رئيس الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب
اليانا رزلهتنن رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجلس النواب
القاضي تد بو رئيس اللجنة الفرعية المعنية بمکافحة الارهاب في مجلس النواب
شيلا جکسون لي رئيس الديمقراطيين في اللجنة الفرعية المعنية بالجرائم والارهاب والأمن الداخلي والتحقيقات في مجلس النواب
الديمقراطي وليام ليسي کلي في مجلس النواب
ستيف کوهن رئيس الديمقراطيين في اللجنة الفرعية المعنية للدستور والعدالة المدنية في مجلس النواب
النائب الجمهوري توم ماکلينتاک في مجلس النواب
وقال العمدة رودي جولياني، في کلمته في المؤتمر العام للجاليات الإيرانية بواشنطن: «نحن لم نشارک هنا کجمهوريين وديمقراطيين. وانما سبب حضورنا يعود إلی کوننا نحبّ الحرية. ووجدناها الآن في (أعضاء هذه الحرکة) واني رأيتها في ألبانيا أيضا… لا شيء أهم من تحقيق الحرية وتحرير الشعوب الطيبة مثل الشعب الإيراني»
ثم أشار إلی الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في ديسمبر الماضي قائلا: «الاحتجاجات التي بدأت في يناير الماضي مستمرة في عموم إيران… الرئيس الأمريکي (في عام 2009) أدار ظهره لمناضلي الحرية. کما انه تعامل نفس المعاملة بخصوص تخطي الخط الأحمر في سوريا… ولکن رد فعل الرئيس ترامب (في کلتا الحالتين) کانت متفاوتة. وفي سوريا استخدم «الأسد من السلاح» الکيمياوي وقصف السوريين… ولکن الرئيس ترامب لم يدر ظهره للمحتجين مثل اوباما… انه قال: اننا ندعم نضال (الشعب الإيراني) من أجل الحرية… نحن لدينا رئيس … ملتزم مثلنا بتغيير النظام»
وأکدجولیانی إنه لا يمکن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، من دون تغيير النظام الإيراني، مؤکداً التزام ترامب بذلک.
وأما بيل ريتشاردسون مرشح الرئاسة ووزير الطاقة والسفير الأمريکي السابق في الأمم المتحدة فقد تساءل في مستهل کلمته : هل أنتم مستعدون لتغيير النظامفي إيران؟ هل أنتم تطالبون بتغيير النظام في إيران؟ (نعم). وأضاف: انکم ستحققون هذا التغيير… الاحتجاجات الضخمة في عموم إيران حيث بدأت في نهاية ديسمبر الماضي، کانت الأکبر منذ 2009 واجتاحت 142 مدينة في 31 محافظة إيرانية.
 وأشار بيل ريتشاردستون إلی دعم الحزبين في أمريکا والدعم الدولي الواسع للمقاومة الإيرانية وأضاف: «الکل متحدون من أجل هذه الحرکة. (هذه المقاومة) مع السيدة رجوي لها قيادة قوية ومستدامة. انها قيادة مستعدة للتضحية والمخاطرة. قيادة مع برنامج محدد ورؤية ديمقراطية للمستقبل و… مبادئ محددة…
نحن هنا لأن عهد الملالي يقترب إلی نهايته والخطوة التالية للبديل وهذا مرهون بکم وبنا. ولهذا السبب… نحن نعيش في مرحلة حاسمة لتقدم هذه الحرکة من أجل الحرية والديمقراطية.
وأعلنت رامش سيبهر راد،عضو في المجلس الاستشاري لرابطة المجتمعات الأمريکية-الإيرانية أنها: إلی جانب آلاف من ممثلي الجاليات الإيرانية من 40 ولاية أمريکية ،اجتمعنا لدعم احتجاجات الشعب الإيراني.
کما قالت سولماز ابوعلی إیرانیة‌-آمریکیة الحائزة 11 مرة علی وسام بطل أمريکا في الکاراتيه ، وفي العالم تمثل الشباب الأمريکي الإيراني: عندما أناضل ، أعلم ماذا يعني التفاني والمقاومة والقدرة علی التحمل لتحقيق الهدف.
وأکدت أحد الذين صمدوا في إحداث مثل هذا التغيير الإيجابي في إيران هو السيدة مریم رجوي. لقد أثبتت مراراً وتکراراً قدرتها علی ملاحقة ما هو صحيح ، والإلهام ، والريادة رغم کل الصعوبات. لهذا السبب ، اخترت أن أهدي ميداليات ذهبية للسیدة‌ مریم رجوی من مقاتل إلی آخر
کما اعلن البروفيسور فيروز دانشغري عن دعمه لاتفاقية إيران الحرة ودعا جميع الإيرانيين المتحدين والعلماء والمحققين الإيرانيين إلی دعم تغيير النظامفي ايران من قبل الشعب الإيراني
ووصف الدکتور دانيشغري 40 عامًا من الخبرة الشخصية مع مجاهدي خلق”لقد عالجت مرضاهم وجرحاهم وأعطيتهم المال. يمکنني أن أشهد أنهم أخلص البشر وأکثرهم إخلاصا وتواضعا إنهم ملتزمون بکلماتهم ويضحون بحياتهم من أجل هدفهم”
اما بالنسبة لي انا الکاتب والاعلامي العراقي صافي الياسري وبالتساوق مع طرح الدکتور دانيشغري وبکل احترام وفخر اذکر هنا اني عايشت مجاهدي خلق خمسة عشر عاما وعشت معاناتهم وصمودهم وباسهم وقدرتهم علی اجتراح المعجزات ،کما لمست عن کثب نبل اخلاقهم ومبدئيتهم وصدقهم وعطاءهم اللامتناهي تضحية حتی بالنفس ،وقد وثقت نضالهم من خلال اربعة کتب کان اخرها بعنوان اباطيل الباطل کشفت فيه حقيقة النظام الايراني والحکم القمعي الدکتاتوري المتخلف للملالي ،والروح الحية للشعب الايراني التي تتنفس في اهاب المجاهدين الحرية والخلاص ونشدان الحق ونصرته علی الباطل ولم اد فرقا في قرائتي لروح المجاهدين في القدرة علی الابداع والصمود والعطاء والتضحية بين الرجل والمرأة ،حيث شکلوا في قلعة الصمود والتحدي – اشرف – مجتمعا متجانسا فکرا وسلوکا  کخلية نحا دؤوب في بناء الانسان الايرانيالمستقبلي ورسم هندسة المدينة الايرانية التي تخدم هذا الانسان ،وقد ارتبطت معهم بعلاقات صداقة شخصية لا تنفصم ،انطلاقا من ايماني ان حرية العراق وخلاصه واعماره واکتماله لن يتم الا بالخلاص من نظام الملالي ،لذا هتفت مع الرئيسة رجوي (((نريد اسقاط النظام ))) ومازال قلمي ينحت في صخرهم الصلب ارادة المقاومة ورسم غد الانتصار 

 

 الکاتب والاعلامي العراقي – صافي الياسري – 8 ايار 2018- بغداد
 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة