أعلنت السجينة السياسية غولرخ ابراهيمي في رسالة من سجن ايفين دعمها لانتفاضة الشعب الايراني. وجاء في جانب من رسالتها: في مثل هذه الأيام التي رفع الشک والحد الکاذب بين الاصوليين والاصلاحيين في معتقدات الشعب وباتت مفضوحة خدع الزاعمين بالتدبير، فان عدد القتلی علي أيدی الحکومة (الاعدام) قد وصل الی عنان السماء حيث قتلوا أي معارض (من الکرد واللور والبلوش والترک والعرب والی النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان والمطالبين بالحرية والمحتجين من العمل والسائقين والطلاب والمعلمين والاقليات الدينية و…) بالصاق وسمة لهم من قبل آلة القتل الحکومي. بينما هم يمارسون تحت لواء الدين أعمال رجعية ويستغلون کل القيم الدينية والطقوس لتحريض الرأي. فعلينا أن نطوي هذه الصفحة من الظلم والزيف ونتابع مطالبنا العادلة التي حرمنا منها منذ سنوات وأن نقف بوجه الاستبداد والتنکيل والقهر.
اننا ماضون حتی فجر الحرية من خلال الاحتجاجات في کل المدن الصغيرة والکبيرة والقری الايرانية بکل الشرائح والاتحادات والتتنظيمات والتي استهدف رأس هرم الاستبداد والظلم والجور والفاشية.
اننا ماضون حتی فجر الحرية من خلال الاحتجاجات في کل المدن الصغيرة والکبيرة والقری الايرانية بکل الشرائح والاتحادات والتتنظيمات والتي استهدف رأس هرم الاستبداد والظلم والجور والفاشية.