الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيس الوزراء الألباني الأسبق: مجاهدي خلق تمثل إيران الغد

رئيس الوزراء الألباني الأسبق: مجاهدي خلق تمثل إيران الغد

0Shares

عقد يوم السبت 15ديسمبر/كانون الأول مؤتمر عام عبر الفيديو بحضور الجالية الإيرانية في أكثر من 40نقطة في أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا بشكل متزامن وبحضور السيدة مريم رجوي.

وكان من بين المشاركين والمتكلمين في هذا المؤتمر باتريك كندي العضو السابق في الكونغرس الأميركي وبانديلي مايكو وزير أقدم من ألبانيا والسيدة إينغريد بتانكور السيناتورة السابقة من كولومبيا والسيد فاطمير مديو عضو البرلمان الألباني والسيناتور جري هوركان من أيرلندا الجنوبية والسيد أنتونيو تسو من البرلمان الإيطالي، فضلا عن عدد آخر من المشرعين والمنتخبين الأوروبيين والشخصيات السياسية والحقوقية والدينية.

 

وألقى بانديلي مايكو وزير الداخلية ورئيس الوزراء الأسبق الألباني كلمة في المؤتمر حيث خاطب المجاهدين المقيمين في أشرف رقم3 بألبانيا يقول: إنكم وخلال فترة أقل من عام قمتم بعمل إعجازي، لقد أنشأتم مدينة وهناك مصطلح يتداول بيننا نحن الألبان وهو «بيتي هو معقلي» وألبانيا هي معقلكم.

 

كلمة بانديلي مايكو وزير الداخلية ورئيس الوزراء الألباني الأسبق:

أشكركم

من دواعي الفخر للغاية أن أصعد المنصة أمامكم كالمعتاد لإلقاء الكلمة وذلك ليس باعتباري وزيرا أو رئيسا أسبق للوزراء، وإنما وقبل كل شيء باعتباري صديقا لكم.

وأنا أعرف وكما تكلم السيد باتريك كندي، أجل، إنه يثير السؤال بشكل ما أن هناك سفارة رسمية لطهران في ألبانيا في تيرانا وفي الوقت نفسه أنتم موجودون هنا. لماذا الاثنان؟ أجل، إنه سؤال بسيط وصريح. وجوابي هو، أجل كانت لدينا منذ السنوات الماضية السفارة الرسمية لطهران وإنهم هنا بسبب القوانين الدولية. ولكنكم مقيمون هنا لأنكم مختلفون. والسفارة تمثل الحكومة الحالية حيث تمثل مجاهدي خلق إيران الغد.

وأنا أفتخر بأنني وبرفقة الكثير من أصدقائي من ألبانيا في متناول أيدي السيدة رجوي وهي واحدة من النساء القليلات والتي لا تريد تغيير مستقبل إيران فحسب وإنما مستقبل الشرق الأوسط.

وأنا أعلم أن هناك أقوالا كثيرة تؤكد على أن مجاهدي خلق إرهابية وهي قامت بهذا العمل وذاك. وعندي رد قصير: نضربها عرض الحائط ولا نعيرها اهتماما لأننا نعرفكم. لأنكم جئتم هنا تحت مظلة الأمم المتحدة والمفوضية. والأمم المتحدة والمفوضية والإرهاب قضيتان مختلفتان. ولا تملك الأمم المتحدة دبلوماسيا يستخدم الموقع الدبلوماسي لعمل إرهابي. وعدد من الدبلوماسيين والسلطات الرسمية الإيرانية قامت بذلك العمل. والحديث ضد الإرهاب مع العمل كالإرهابيين تناقض. وليس على عاتقي أو ألبانيا العثور على الجواب وإنما على السلطات الرسمية أن تقدم الإيضاح بشكل كامل.

لقد تغيرت الكثير من القضايا وسوف يتغير الزمن في القريب العاجل. ومن دون شك وفي مستقبل قريب يمكن عزف لحن يعزف هنا في تيرانا عبر البيانو في كل أنحاء إيران كنشيد الحرية.

وصدقوا، عندما أقف أمامكم، داخلي شعور رسمي كمسؤول أو ممثل حكومي ولكن وفي الوقت نفسه من الصعب جدا لأنني أعرفكم الآن بشكل جيد. وأنا على يقين أن كل واحد منكم وأفراد عوائلكم حيثما يكونون الآن، تدركون جيدا أنكم لستم مجرد لاجئين كما كانت الحالة خلال السنوات الماضية، بل إنكم مقيمون في أرضكم، إنكم تملكون أرضا هنا. إنكم قمتم بعمل إعجازي خلال أقل من عام حيث أنشأتم مدينة. وهناك مصطلح يتداول بيننا نحن الألبان وهو «بيتي هو معقلي» وألبانيا هي معقلكم.

أشكركم جزيلا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة